قبل أيام قليلة تفاجأت بعدد من المطبات التي عادت لنفس موقعها السابق الذي أزيلت منه وبنفس المنهجية الفوضوية التي كانت عليها بدليل أن تقاطع شارع الستين مع شارع حاتم الطائي بالكيلو وهو على شكل حرف تي بالانجليزي قد أحيط بالكامل بثلاث مطبات متجاهلين أولوية السير وأحقية الطريق مما يؤكد بأن المطبات وضعت بشكل غير مدروس مما يسبب حرجا وتضييقا لأهل الحي فعلى سبيل المثال عندما بلغت المطبات ذروتها في السابق كنت أمر على عشرين مطب في مشوار واحد لبقالة المحطة التي بالحي فاذا استمر وضع المطبات بالشكل غير المدروس سوف تعود الحال على ماكانت عليه بالسابق وتختنق الخفجي بكثرة المطبات كما أن فيها سوء تخطيط واهدار للمال العام ، تعمل ميزانية ومناقصة وتسلم للمقاول لازالة مطبات الخفجي وبعدها بكم شهر تعمل ميزانية أخري ومناقصة أخرى للمقاول بإعادة المطبات للخفجي و لاتستبعد بكرى يتم صرف ميزانية ثالثة ومناقصة ثالثة لترميم مطبات الخفجي وهلم جرّى . وبعدين وين بلدية الخفجي عن هالحفرة اللي حفروها بشارع الستين وتركوها لها كم شهر حتى تآكلت وكادت أن تتسبب بكارثة ، تاركينها إلى يومك هذا تحويلات ومطبات و صبات ، والله إني كل مماريت من عندها يضيق صدري واقول ياستار حتى أتجاوزها ،وبعدين مافكروا بأصحاب المحلات اللي قدام الحفره ضاقت أرزاقهم بدون سبب ولا تعويض ، وين البلدية عن الكورنيش اللي واقف الشغل فيه منذ سنوات وين البدية عن أكوام مخلفات البناء التي ملئت الخفجي ، الكهرب اندبل علينا والماء صار علينا بالحسرة وكل يوم والاسعار بزود ولا رقيب ولا حسيب ................................. تاركين الخفجي تغرق في وحل الاهمال والفوضى وشاطرين علينا بوضع المطبات بكل تقاطع ، ما أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل والله مانملك إلا الدعاء
اللهم من ولي أمرا من أمور المسلمين ويسر عليهم فيسر اللهم عليه
اللهم من ولي أمرا من أمور المسلمين فشق عليهم فاشقق اللهم عليه