[align=center]أجد أمامي الترددات ... بين كلمة لا وبين كلمة لا للذكريات ... ولكن لا مفر بعد طول عناء من بوح اول الهمسات ...
فهذة بداية القصة وبعدها إنهآلت عبارات النكران لذلك الخداع المغلف بما يسمى بالحب .. فهل أجد نفسي مقصراً في وصفي وفي تضحياتي ...
وبالتأكيد سوف أجد لتساؤلاتي إجابات من أروع الأقلام ... وهي بالتأكيد أقلامكم الصادقة ...
وإليكم ... وصفي ...
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]في ليلة مال السحاب من همي تجاعيد
بعالي الصوت اصرخ يا نهر
بسألك عن دموع وتناهيد
بصافي الخدين من مجرى البصر
أصبحت تروي أبيات ودواوين
ومن حرت الآه يجف أبها البحر
وفجأه ومن دون تخطيط ولا تدبير
صرت اشوف النور بغياب البدر
تعجبت بسؤالي عن اصحاب المصابيح
ولا ويش سبب تنحيك يا قمر
صحيح ما أنكر أن بقلبي هواجيس
بس معذور لأني ما أنسى الدهر
مرت علي من قبل نفس التواصيف
بس الصراحه زاد فيها بشر
بهمس طفل وبين جفووون المخاليق
صرت أسمع وأصدق يا قدر
لمت الإحساس والأحاسيس
وأصبحت ضلوعها غصونك يا شجر
تكبر بعيني كل ما مر طاريك
ويكبر ظلها بين حبات الورق
أصبحت بدر في سماء الحب تضميك
وتحتها شموع العواذل تملاها القهر
بنسمة حبنا يا عاذل الحب نطفيك
وحتى لو جار الزمان نوصلها للقتل
صج أنا أحضري ومالي من البدوا تقليد
بس التضحية من سمات الرجل
أوعدك بحبي في كل التضاريس
إن كان بقاع الأرض ولا بـ زحل
أغليك وأغليك وأغليك
بس تكفين لا تحرميني بدر
بأسمعك أوامر ولا بد أنك تلبين
وإن ما عجبتك تراه ماهو جبر
بأخيرك بالخمسة إلى مالا تنتهين
وكل أصبع صدقيني يلبي لك أمر
قلت أبيك بقلبي تعيشين
وإن ما عجبك أبني لك قصر
وعلى آخر الليل بعيوني تبيتين
وتصبح جفووون عيني لك سيوف وجسر
تحميك وتوصلك مع كل المخاليق
وإن كفيتك وربي لهو أسعد خبر
يا بنت الجوري أعاهدك بسعد حبي وين ما نكون
ومهما حصل ما تفرقنا الخلايق
صدق أنا معك بسابق العهد ممنوع
وصرت أصرخ بوجه كل قاصد
وأقول حبي لا و لن يكون سامح
ولكن بعد ما تغيرت الضروف
ولقيتك على همسي متوافق
بأضطر أطلب ود الكاف وألغي الألف والنون
ويصبح حبي لك و لك سامح[/grade]
تقبلوا خالص حبي ... لا عدمنا من نور الإنتقادات
طوق الياسمين[/align]