أكد محمد الشيخي مدير مركز الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي الإعلامي في النادي الأهلي، أن ناديه ليس له علاقة مطلقا بقضية الرشوة، وقال في بيان صحافي أمس هذا نصه: "طالعتنا صحيفة "الاقتصادية" على صدر صفحاتها الرياضية الأربعاء 15 يونيو 2011 بخبر تحت عنوان (الأهلي والوحدة مهددان بالهبوط للأولى والثانية في حالة تورطهما بقضية الرشوة) وما احتوى عليه الخبر المنسوب لمصدر خاص من افتراءات وإقحام لاسم النادي الأهلي في قضية لا علاقة له بها مطلقًا وليس طرفًا فيها، الأمر الذي نرفضه تمامًا في النادي الأهلي كما أن هذه (الحبكة) الصحافية لن تمر مرور الكرام لما يملكه النادي من مكانة كبيرة وقاعدة جماهيرية عريضة مما يكفل له حق اتباع كافة الأساليب والطرق النظامية للحفاظ على حقوقه المعنوية من جراء نشر مثل هذه الأخبار، وللتعرف على دواعي الزج بالنادي الأهلي في قضية ليس طرفًا فيها، وضرورة إثبات كاتب الخبر لمصدره لأنه يهدف إلى تشويه سمعة سفير الوطن ومحاولة النيل منه بتدبير إعلامي مسيء لرسالة الإعلام ومهنيتها وخاصة فيما احتواه الخبر نصًا بالتالي: (وذكر المصدر أنه في حالة ثبوت وجود أي دور لشخصيات وحداوية أو أهلاوية في هذه القضية، ستصدر اللجنة القانونية عقوبات مغلظة، منها إبعاد الإداريين والمشاركين في هذه القضية من الوسط الرياضي تماما وحرمانهم من أي نشاط، ويشمل ذلك الإبعاد أعضاءَ مجلس الإدارة وكذلك الجهاز الإداري للفرق، إضافة إلى غرامات مالية كبيرة) وهذه الجزئية فيما يخص النادي الأهلي نصت على اتهام صريح لكل من له علاقة رسمية بالعمل في النادي، ولا نعلم هل هي تخمينات، أم أمنيات، أم محاولات يائسة لإلصاق أي تهمة بنادٍ عرف عنه الالتزام التام بالقوانين واللوائح والمبادئ الرياضية والبعد عن كل ما يشوه الرسالة الرياضية السامية التي كان الأهلي ولا زال منطلقًا لها، مع التأكيد على أن إدارة النادي الأهلي تترفع عن مثل هذه الكيديات أو الكتابات المبنية على ردود فعل تحكمها الميول وتصفية الحسابات، إنما يهمها في نفس الوقت إعادة حق النادي المعنوي من خلال الصحيفة بالتعريض بسمعته بما ليس له علاقة به لا من قريب أو بعيد، ثم إن النادي الأهلي لا تربطه أية علاقة رسمية بما تناوله الخبر عن شخص يدعى (مهند) فهو قد سبق أن عمل بالعلاقات العامة متعاونًا عند اللزوم، وكادر هذا الجهاز الرسمي لا يتضمن اسمه، وعليه فإن إدارة النادي ستتخذ ما تراه مناسبًا من خطوات رسمية، ولن تكتفي بهذا الرد الذي نرغب في نشره في نفس المساحة التي احتلها الخبر المذكور، والسلام عليكم ورحمة الله ،،،