[frame="8 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعود الأطفال إلى منازلهم من المدرسة، محملين بالكتب والدروس، وبقايا الوجبات الغذائية التي تضعها الأمهات لهم في حقائبهم. فبدل تناولهم لهذه الوجبات، كثيراً ما يعود الأطفال وهم يحملون الوجبة كما هي ! ولن تكون الأزمة فقط بعدم تناول الطعام، بل ستكون برمي الطعام في سلة المهملات.
الكثير من الأمهات يشتكين من عدم تناول أبناءهنّ لوجبات الطعام !.
وفيما يلي بعض الأفكار الأساسية التي يجب وضعها في الحساب لدفع الأبناء لتناول تلك الوجبات خلال وجودهم في المدرسة.
وجبات متنوعة :
إن أكثر المشكلات التي يعاني منها الأطفال حول الوجبة المدرسة، أنها دائماً ما تكون متشابهة ورتيبة، لدرجة يعتاد عليها الطفل، ويمل منها؛ لذلك فإنه من المفيد أن تكون الوجبات المدرسة متنوعة.
ويمكن أن تتنوّع خلال أيام الأسبوع الواحد، بحيث تحافظ الأم على تنظيم حياة أبناءها، وفي الوقت نفسه تقدم لأطفالها وجبات متنوعة. على سبيل المثال يمكن تخصيص يوم السبت لسندويشة الشوكولاته مثلاً، والأحد للجبن، والاثنين للمربى والثلاثاء للبيض، وهكذا.
وجبات صحية :
هناك قائمة طويلة من الاختيارات التي يمكن أن تضعها الأم في حسبانها خلال إعداد وجبات الطعام المدرسية، ولكن يجب أن تكون على رأس هذه الأولويات الوجبات الصحية التي تساعد الطفل في النمو. على سبيل المثال فإن الشوكولاته تقدم وحدات حرارية كبيرة للجسم، إلا أنها لا تساعد في تغذيته إلا بنسبة ضئيلة جداً.
لذلك فإن وجودها لمرّة واحدة في الأسبوع كاف. ويجب مراعاة الأغذية المفيدة الأخرى، كالبيض، والجبن وغيرها.
وجبات لذيذة :
إن الاستماع لرغبة الأطفال يمكن أن تساعد الأم كثيراً في تلافي مشكلة عدم تناول الوجبة المدرسة. حتى لو كان خيار الأطفال تناول وجبة لا تقدّم فائدة كبيرة لهم. فتناول وجبة قليلة الفائدة أفضل من عدم تناول وجبة ذات فائدة كبيرة.
وللتخلص من مشكلة الوجبات ذات القيمة الغذائية البسيطة، يمكن الاتفاق مع الطفل على تخصيص يوم واحد أو يومين في الأسبوع لهذه الوجبة، مقابل وجبات أخرى ذات فائدة. ويشترط على الطفل أن يتناول وجباته جميعاً، مع التهديد فقط بعدم إعطاءه وجبته المفضل إن لم يتناول بقية الوجبات الأخرى.
[/frame]