بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤية “النوع” التي تلغي الفوارق بين الذكورة والأنوثة وتردها فقط للموروث الثقافي، ثم تنطلق لتجعل المرجعية هي التمركز حول الأنثى، وتزعم أن الأنثى تَمْلِك “قيم الرعاية” في حين يُزَكِّي الرجل قيم الصراع، وتَعِدُ بأن يصبح العالم أكثر سلامًا إذا تولت النساء مقاليد الحكم.. هذه الرؤية النسوية هي رؤية تحمل في طيَّاتها الكثير من التناقضات التي سنبسطها في موضع آخر.
ضد الأسرة:
الذي يهمنا في هذا المقام هو معاداة هذه النسوية “النوعية” للأسرة؛ لأنها تريد بأي ثمن -ونكرر: بأي ثمن- سيطرة وهيمنة النساء في المجال العام، وبالتالي تراكمت على يديها الكتابات والدراسات التي تحتقر الأمومة وتهاجم الأسرة ولا ترى الرجل إلا باطشًا ومستبدًّا.. فالخارج وليس الداخل هو ما يهمها، وكل ما هو أسري فهو أبوي سلطوي ظالم يقهر المرأة.
درس بعنوان:
" النسوية.. بضاعة فاسدة! "
فضيلة الشيخ:
" هبة رؤوف عزت "
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " النسوية.. بضاعة فاسدة! "
لمتابعة المقال مباشرة :
العنوان هنا