اليوم حدث امر وددت ان اخذ راي من لهم اختصاص بالعمليه التربويه فيه
المدرسه طبعا ليست بالمريخ المدرسه بالخفجي وتدار بايدي شباب
سعودي محترم جدا فالمدير رجل غايه في الاحترام والاجتهاد والوكيل
في قمه الاحترام والادب. الرجلان وباقي زملائهم يناضلون
وكانهم بساحه معركه بعد تغير الجيل وخروج طلبه اشبه برجال المافيا
والسفاحين. واولياء امور بالاسم فقط كل لاهي ويركض خلف حياه اجمل
ورفاهيه اكثر والقليل هم من يفكرون بلقمه العيش.
لكن الذي حدث بعد هذه المقدمه خطأ في ظاهره بسيط ولكن عواقبه
وخيمه .
ماحدث ياساده هو تهريب او هروب احد الطلبه بالصف الاول المتوسط
من مدرسته في بدايه العام الدراسي وقد اعطته المدرسه انذار
وتعهد بعدم الاعاده وقع عليه الطفل بنفسه .
وفي يوم الاربعاء الفائت 8/4/1431هــ كرر الطفل فعلته وهرب من
المدرسه. فقرر المدير ان يفصله خمسه ايام واتصل على اسرته لابلاغهم
الامر ولكن هاتف المنزل لااحد يرفعه لوجوده بالمجلس وقرر الوكيل
مشكورا الاتصال بي وقمت بدوري بابلاغ جد الولد بعد ان سكر كل المحاولات
معي بادب جم وذهب الجد واستلم الولد فعلا.
ولكن اين الخطأ الذي اتحدث عنه انا هنا وما هى النتائج التي ترتبت على
هذا التصرف اليكم التفاصيل.
الحقيقه توقيع الطفل على تعهد بعدم العوده للهروب مره اخرى هذا هو
الخطأ بعينه لان المفروض ان يكون من وقع التعهد هو والد الطفل منذ
البدايه او احد اوليائه جد او عم على اقل تقدير وبالذات ان بملف الطفل
هواتف لهؤلاء الاقرباء حسب المعمول به بكل المدارس تفاديا لعدم
الاستدلال بمثل هذه الحالات. لكي لايحدث الفصل وهو هنا مربط الفرس
طفل يفصل لمده خمسه ايام اين يذهب وماذا ممكن ان يفعل في هذه
الايام الخمسه سوى الاختلاط باولاد الشوارع والتسكع بالشوارع اذا
الحرص الابوي بالاداره انتفى هنا .
اما الاثر الاخر والذي هو اشد ضراوة بعد معرفه الاب بهذا الامر فلا داعي
ان احكي هنا ويكفي ان اقول لكم ان الولد قد فقد الوعي لاكثر من
عشرين دقيقه وهناك رضوض واضحه بجسده وكان على الاداره الموقره
ان تقدر ذلك الجد الطاعن بالسن عندما ترجاهم بان يعالجو الامر بحكمه
بعيدا عن هذا التعنيف وقد شرح لهم وضعيه الاب والذي يواصل الليل
بالنهار سعيا لتوفير الرفاهيه وكيس المهيدب لابنائه.
وهذا يكاد يكون تحفظي الوحيد على هؤلاء الشباب والذين يعدون مفخره
الحقيقه لاسلوبهم الراقي ولكنها هفوة وارجو ان يتعلموا بان اي تعهد يجب
ان يكتب بيد رجل بالغ عاقل وليس بيد طفل وشكراا