’
العربية.نت
أوضح الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية أنه بحمد الله وفضله تحققت العدالة اليوم في دكا بصدور الحكم على قتلة الدبلوماسي السعودي خلف العلي - رحمه الله- بالإعدام شنقاً.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده والمتابعة الحثيثة من قبل سمو وزير الخارجية قد أثمرت ولله الحمد عن تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وتقدم بهذا الصدد بخالص الشكر للأشقاء في جمهورية بنغلاديش الشعبية الشقيقة على الجهود التي بذلت في سرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، سائلاً الله أن يكون هذا الحكم رادعاً لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، وأن يديم سبحانه على المملكة وأهلها نعمة الأمن والاستقرار.
وذكر سفير السعودية في بنغلاديش الدكتور عبدالله البصيري: أنه ثبت من خلال اعترافات الجناة أن السبب وراء قتل العلي كان للسرقة, وأن أحد الجناة ما زالت ملاحقته مستمرة في داخل البلاد وخارجها.
وزارت قناة "العربية" في وقت سابق للحادث بعض منازل أهالي الدبلوماسي العلي والتقت بأحد أقاربه، الذي قال: "الخبر كان فاجعة وإلى الآن أنا غير مصدق، هو والد الجميع بعد وفاة والدي، وهو الذي ربانا، وكان معيننا بعد الله".
وعن عمل العلي، علق قائلا: "كان يعمل بسفارة خادم الحرمين الشريفين بأذربيجان لمدة 7 سنوات، ومن ثم انتقل للعمل بالسفارة في بنغلادش".
وأفاد ابن الدبلوماسي الراحل: "كنا على تواصل معه يوم أمس وكانت أموره طيبة".
وأضاف: "لم يقصر مع الكل، سواء القريب أو الغريب، ومع عائلته أولا وأخيرا".
آلمصدر ..
http://www.alarabiya.net/articles/2012/12/30/257803.html