[frame="4 90"]تزوج احد الاعراب بأثنتين عله يجد السعاده بينهما . الا انه اخطأ السبيل كما يقول
عن نفسه . ويرى انه وقع بين ذئبين كل منهما تنهش من جانب فقال : تزوجت اثنتين
لفرط جهلي بما يشقي به زوج اثنتين فقلت اصير بينهما خروفا ينعم بين اكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتسمي تداول بين أخبث ذئبتين رضى هذا يهيج سخط هذي
فما انجو من احدى السخطتين والقى في المعيشة كل ضر كذلك الضر بين الضرتين
لهذي ليله ولتلك اخرى عتاب دائم في الليلتين فان احببت ان تبقى كريما من الخيرات
مملوء اليدين فعش عزبا فان لم تستطعه فضربا في اعراض الجحفل [/frame].