اضغاث احداث
وسام على صدر صدام
ان القرار الاميركي باعدام رئيس جمهورية العراق الشرعي السيد صدام حسين هو وسام على صدر صدام حسين كما انه وصمة عار على جبين الادارة الاميركية وادواتها في العالم العربي, فحكم الاعدام صدر من اجل تعزيز فرص الحزب الجمهوري في الانتخابات الاميركية, لكنه في حقيقته ادى الى تعزيز مكانة الرئيس الشرعي صدام حسين في كل العالم, ان احتلال دولة عربية واعتقال قيادتها الشرعية واصدار حكم الاعدام بحقها مبدأ مرفوض جملة وتفصيلا, كما ان الاستقواء على الحكومات الوطنية بقوى اجنبية تحت عناوين مختلفه سيؤدي الى احتلال الاوطان وتمزيق المجتمعات وتأليب النسيج العربي بعضه ضد بعض من اجل هيمنة اجنبية لن يشهد العالم العربي في ظلها سوى الاحتلال الصريح, كما هو الحال في بغداد او الاحتلال غير المباشر كما هو الحال في ارتهان القرار العربي,ان الحديث عن الديمقراطية في ظل ارتهان القرار العربي لدى المخابرات المركزية الاميركية هو خداع لا يستقيم مع الصدق ولا يصمد امام الحقائق, وان التحرير الحقيقي هو تحرير الذات من الخوف والخداع, ونطالب الجميع ان يقوم بواجبه في التنديد بقوات الاحتلال الاميركية ودعوتها الى سحب قواتها من العراق فورا من دون قيد او شرط وعودة القيادة الشرعية الى ممارسة سلطتها على كل الاراضي العراقية والتعويض عن كل الخسائر التي لحقت بالعراق جراء الغزو وعودة كافة المسروقات بما فيها الاثار العراقية لما لها من اهميه حضارية, كما نطالب جامعة الدول العربية القيام بواجبها في دعم المقاومة الوطنية العراقية دعما ماليا واعلاميا وسياسيا باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي بتفويض من الرئيس الشرعي صدام حسين الى حين انسحاب قوات الاحتلال من كافة الاراضي العراقية دون قيد او شرط, ان الذين ينتظرون الجنان الوارفة في ظلال الهيمنة الاميركية لن يحصدوا سوى الجحيم وسيكتشفون بعد فوات الاوان انهم لم يكونوا سوى دمى على رقعة الشطرنج.
السنعوسي
ننظر في إجراءات إحالة العبيسان إلى النيابة كتب محمد الخالدي:
كشف وزير الإعلام محمد السنعوسي أن «الوزارة تنظر حالياً في الاجراءات المعمول بها لإحالة الكاتب خالد العبيسان المطيري وصحيفة السياسة الى النيابة العامة على خلفية مقاله المنشور الخميس الماضي الذي اعتبره تحدياً لمشاعر أهالي الأسرى والشهداء وأهل الكويت بوصفه أن حكم الإعدام على الطاغية صدام حسين يمثل وسام شرف على صدره».
ونفى السنعوسي في تصريح لـ «الوطن» ان «يكون تم اتخاذ قرار في هذا الخصوص»، مؤكداً ان «ما يتم حالياً هو البحث في الجوانب القانونية لكيفية عمل اجراءات الإحالة».
من جانب آخر علمت «الوطن» ان «مجموعة من أهالي الشهداء والأسرى ينوون رفع قضية ضد الكاتب لنشره مقالاً يمس بشرف شهادة أبنائهم والطعن في المقاومة البطلة للمحتل أثناء الغزو العراقي من خلال التمجيد بالطاغية المخلوع وذكره بأن صدام بطل وشرف له صدور حكم الإعدام في حقه وما خلافه».
وفي الشأن ذاته أبلغ مصدر مطلع في وزارة الإعلام أن «قرار إحالة الكاتب المذكور الى أمن الدولة كما تردد يعود لسلطة وزارة الداخلية بهذا الخصوص التي تعتبر هي صاحبة الحق في ذلك ووزارة الإعلام لا تستطيع ذلك».
وكان مصدر وزاري قد أكد لـ «الوطن» انه ستتم احالة المواطن الكويتي الذي كتب في صحيفة السياسة مقالا يمتدح فيه صدام حسين ويعتبره الرئيس الشرعي للعراق وأن حكم الاعدام الصادر ضده هو وسام على صدره، أكد المصدر أن هذا المواطن وهو خالد العبيسان ستتم احالته الى أمن الدولة للتحقيق معه، وسيتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية بحقه.
يأتي هذا في الوقت الذي تحركت فيه مجموعات من ذوي الأسرى والمفقودين والشهداء لرفع دعاوى ضد هذا المواطن بعدما كتب ما كتب.
من جهة أخرى، اكد مصدر حكومي لـ «الوطن» أن احالة الوزير السنعوسي مشروع قرار الإعلام المرئي والمسموع هو دليل على جدية الوزير في التعاطي مع المسألة وحرصه على التعاون مع مجلس الامة، وحرصه على سد الثغرات القانونية في هذا المجال والرغبة في تنظيم العمل الإعلامي.
التعليق ..
احمد البغدادي ( الكلب ) يسب في الرسول ليل نهار .. ويطعن في الذات الالهيه كل صباح ومساء .. وليس هناك من يحاسبه !!
ويأتي ( الكاتب ) صاحب الموضوع ويقول رأيه في بلد يحاول ان يقنع الكل انه بلد مكرس الدميقراطيه والحريه كمنهج له .. ويتم التنكيل به .. اي خربطه هذه واي كذبه يدعيها البعض .. في قولهم ان هناك حرية للرأي !!