الهلاليون موعودون مع مفاجآت قد تكون هي الاحلى مع قيادة أفضل مدرب في الدوري الفرنسي وقد تكون هي كابوس لا يتمنى أن يجده الهلاليون .
- جيريتيس يصل وهو في عاتقه مسؤولية لن تكون سهلة وليست هي مغامرة كما يعتقدها الكثير وإنما يجب أن تكون هي حلولا سريعة لتخبطات المدربين السابقين الذي أعقبوا الداهية كوزمين الذي كان احد هموم الأندية الأخرى والذي سحر الهلاليين بحسن تصرفه في الكثير من الأمور .
- جيريتس بين الحقيقة والسراب ، الحقيقة هي مكانة نادي الهلال في الوسط الآسيوي والشهرة العالمية التي يعيشها ويجب أن تكون هذه المكانة مستمرة ولا رجعة فيها ، والسراب هو خروج الكيان الهلالي من الكأس الآسيوية على يد المغمور أم صلال القطري ، ويجب إيجاد الحلول لحل النحس الآسيوي مع الهلال السعودي الآسيوي العالمي.
- لكن السؤال المحير هل بقدرة أفضل مدرب في الدوري الفرنسي أن يكون بجانب المدربين الكبار الذين قادوا الهلال للبطولات بحسن تصرفهم حتى أصبحوا محبوسين في ذاكرة الهلاليين؟
- جيريتس امتدح التعامل الراقي من الأمير الشاعر وبعقليته الاحترافية لكن السؤال الأهم هل يكون المدح ثناء بعد مسك زمام الأمور الهلالية ؟
- وكما يعلم الهلاليون بأن الأمير الشاعر الذي استطاع تحقيق جميع سبل الراحة للاعبين الهلاليين الذين بخلوا على الكيان بالروح القتالية في مجزرة وكابوس أم صلال الآسيوية (هل يكون جيريتس المعجزة البلجيكية التي تنسي الداهية الرومانية) ؟