المنهج الإحصائي
خطوات المنهج الإحصائي:
• تحديد المشكلة.
• تحديد البيانات الضرورية ونوعيتها الخاصة بموضوع الدراسة.
• وسائل جمع البيانات.
• مصادر جمع البيانات.
• دقة البيانات.
• المراجعة الميدانية المكتبية.
أولاً: تحديد المشكلات:
تعتبر المرحلة الأولى في أي بحث ومهما كان منهجه، هي المرحلة الأولى والأهم حيث أنه لا يجري بحث من البحوث لأي موضوع من المواضيع إلا من خلال الاهتمام بهذه الظاهرة ، إذا كانت ظاهرة جديدة أو من خلال الإحساس بالمشكلة التي توردها هذه الظاهرة إذا كانت ظاهرة سلبية.
ثانياً: تحديد البيانات ونوعيتها:
عندما يقوم الباحث بتحديد إشكالية بحثه في المرحلة الثانية ، فيما يخص البحث المنهجي الإحصائي، نقوم بتحديد المعلومات والبيانات الخاصة بالظاهرة موضع الدراسة.
ثالثاً: وسائل جمع البيانات:
في المنهج الإحصائي يوجد عدة وسائل من خلالها يمكن أن نجمع بيانات بحثنا:
1- استمارة البحث:
يقوم الباحث بجمع البيانات عن طريق إعداد استمارة بحث مؤلفة من مجموعة من الأسئلة، وهذه الاستمارة يتم من خلالها جمع البيانات، وتعتمد هذه الوسيلة على قيام الباحث بالاتصال الشخصي للمبحوثين لأفراد العينة؛ أي إجراء مقابلة شخصية معه، حيث يوجد فيها الأسئلة الموجودة في الاستمارة، ويتولى بنفسه ملئ البيانات، وما يدلي يه المبحوث من إجابات على الأسئلة، ويلجأ الباحث عندما يتعذر الاتصال بالمبحوثين إلى طرق أخرى لجمع المعلومات مثل:
• طريقة البريد: حيث يقوم الباحث بإرسال الاستمارة إلى الأفراد المراد تطبيق البحث عليهم عن طريق البريد، وعادةً يقوم الباحث بإرفاق ظرف مكتوب عليه عنوان الباحث مع خطاب رقيق يوضح أهداف البحث والأهداف، مع التأكيد على سرية البيانات، وأنها لن تستخدم إلا للأغراض العلمية. ومن مزايا هذه الطريقة؛ السهولة،وقلة التكاليف،وعدم تحيز الأفراد للباحث ،وتعطي وقتاً طويلاً وكافياً للإجابة، ولا تسبب لهم إحراجاً. ومن عيوبها؛ تشترط أن يجيد الأفراد المبحوثين القراءة والكتابة، وقد يقوم بالرد على الأسئلة شخص غير الشخص المطلوب، وقد يهمل بعض الأفراد الرد على الاستمارة مع احتمال ضياع الاستمارة في البريد.
• طريقة الاتصال بالهاتف:في هذه الطريقة يتم الاتصال بالأفراد المبحوثين هاتفياً حيث يقرأ عليهم الأسئلة ويتلقى الجواب مباشرة، من مزايا هذه الطريقة؛ السهولة ، السرعة، إمكانية الباحث توضيح أي أمور في المسألة. من عيوبها؛ تفترض وجود هاتف لدى كل شخص، ولذا قد تكون متحيزة في بعض الأحيان، وقد تكون مكلفة.
أما فيما يخص قواعد وشروط وضع الاستمارة فلابد من:
البساطة وعدم الغموض واستخدام ألفاظ واضحة.
تحديد التعريف ووحدات القياس.
الترتيب المنطقي للأسئلة وتقسيمها إلى مجموعات متجانسة.
صياغة الأسئلة بحيث يسهل تبويبها وتحليلها.
الابتعاد عن أنواع معينة من الأسئلة التي تخص قضايا الظاهرة المدروسة.
2- الوسائل الموضوعية:
هي الوسائل الموجودة بشكل مسبق، وخاصة فيما يخص العلوم الاجتماعية، وخاصة علم النفس كاختبارات الذكاء والقياس والشخصية.
3- الملاحظة:
وهي تعتبر أقدم وسائل مع البيانات الخاصة بالظاهرة موضوع الدراسة، ويمكن اعتبار الملاحظة بأنها عبارة عن مشاهدة لسلوك ما أو ظاهرة ما أو مشكلة ما، وبعد أن كانت الملاحظة مقتصرة على العلوم، فامتدت لتشمل الدراسات الاجتماعية وحتى الاقتصادية والإدارية، ويمكن تقسيم الملاحظة من حيث درجة الضبط منها إلى نوعين:
I. ملاحظة بسيطة: وهي مستخدمة في الدراسات الاستكشافية، قد يلاحظ الباحث ظاهرة أو حالة دون أن يكون لديه مخطط مسبق بنوعية المعلومات أو الأهداف أو السلوك الذي يخضعه للملاحظة.
II. ملاحظة منظمة: وفيها يحدد الباحث الحوادث التي يرد أن يجمع عنها بيانات وبالتالي تكون بيانات المجموعة أكثر دقة وتحديداً منها في حالة الملاحظة البسيطة.
كما يمكن تقسيم الملاحظة من حيث دور الباحث في الظاهرة المراد دراستها إلى ملاحظة بالمشاركة؛ إذ أنه في هذا النوع يكون للباحث دور فعّال في إحداث الملاحظة ، حيث أنه يشاهد الأفراد في سلوكهم والممارسة المراد دراستها.الملاحظة غير المشاركة ؛ هنا يقوم الباحث ليتخذ مكاناً معيناً ويراقب أحداث الظاهرة دون أن يشارك أفرادها في الدور الذي يقومون به.
وفي الحالتين هناك عدة أمور على الباحث مراعاتها عند إجراءه للملاحظة من أجل الحصول على بيانات خاصة بالظاهرة بأفضل صورة:
i. أن يقوم الباحث بجمع معلومات أساسية مسبقة عن الشيء الذي سيقوم بملاحظته.
ii. أن يحدد أهداف الملاحظة والأهداف الأساسية التي سيقوم بملاحظتها.
iii. أن يختار الوسيلة الملائمة لتسجيل الأحداث أو المشاهدات التي سيلاحظها مع التدريب على هذه الملاحظة.
iv. القيام بالملاحظة بشكل ناقد وعناية لأن الكثير من الأمور تبدو بسيطة وغير هامة في تصرفات الأفراد ولكن يكون لها أهمية كبيرة وأثر في مجريات الحادثة أو الظاهرة.
مزايا الملاحظة:
1) في كثير من الظواهر والحوادث قد تكون الملاحظة من أكثر وسائل جمع المعلومات فائدة في التعرف على الظاهرة.
2) عدم الاعتماد على ما يدليه المبحوث بل الأخذ بتصرفاته على وضعه الطبيعي شرط ألا يكونوا قد اصطنعوا بعض التصرفات عند إدراكهم أن الباحث يقوم بالملاحظة.
3) هناك بعض النواحي التي لا نستطيع فيها استخدام أسلوبي المقابلة أو الاستبيان، وبالتالي يعتبر أسلوب الملاحظة هو المتبع.
4) تسمح بتسجيل السلوك أو التعرف على الحداثة وقت حدوثها.
5) تسمح بتعرف الباحث على الظواهر أو الحوادث التي قد لا يفكر الباحث أو المبحوث بأهميتها إذا تم استخدام الاستبانة أو المقابلة.
عيوب الملاحظة:
قد تستغرق وقتاً طويلاً وجوداً وتكلفة مرتفعة من الباحث.
قد يتعرض الباحث للخطر في بعض الدراسات كما الحال في السجن أو دراسة بعض القبائل.
التحيز من قبل الباحث الذي قد يكون مقصوداً بسبب تأثره بالأفراد أو أن يكون متحيزاً غير مباشر عن طريق عدم نجاح الباحث في تفسير ظاهرة ما.
التحيز من قبل المبحوثين إذا أدركوا وقوعهم تحت عملية الملاحظة.
هناك بعض الأمور الخاصة بالأفراد التي قد يكون من الصعب على الباحث استخدام أسلوب المقابلة
اتمنى أكون أفدتكم
م ن ق و ل
تح ـياتي