[align=center]،،، البطاقه الشخصيه ،،،
الاسم :ـ مشجع بسيط ...
العمر :ـ منتصف العشرينات ...
الهوايات :ـ متابعه كرة القدم ... ومكافحه الحياه الصعبه (( بالصبر )) و (( بالدعاء )) ..
الحكمه :ـ((( عامل الناس بمثل ماتحب ان يعاملوك بة ))) ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوف آسرد لكم اليوم يـ آحبتي الآعزاء ...
يوميات مشجع بسيط (( الجزء الثاني )) وبالفلسفه النجديه البحته (( الكوميدياء الحزينه )) ...
احياناً نضع الابتسامه مابين الاسطر لكي لاتكون الصدمه قويه على القارئ ... !!!
وقد قدمنا لكم الجزء الآول في وقت سابق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... يوم السبت ...
كنت آتجول في سيارتي الكامري الرصاصيه ... مابين أحياء الرياض ... مره في العلياء ومره أخرى في العريجاء ... للهروب من الواقع المؤلم وايضاً للتنفيس عن النفس وسماع آذاعه اف ام بي (( للصوات النشازه )) وآثناء تجولي توقفت أمام مبنى كبير وضخم .. مكتوب عليه (( جريدة .... ؟؟؟؟ )) وقفت ... فنزلتْ من سيارتي بعد ماقفلته جيدآ (( خوفآ من شبابئنا الصالح ... !!!! ))
نزلت ... فتجهتْ الى البوابهْ ... فوجدتْ حارس يمنعني عن الدخول والسبب عدم حمليْ (( بطاقهْ )).. رجعتْ وحال لساني يقولْ (( لنْ آستسلام )) .. جلست أفكر (( كيف أدخل من هذا الحارسْ الأسود )) ... !!!! آتئتني فكرة جنونيهْ ... !!! ذهبت للحارس ... وقلت آعطني رقم الصحفي الكبير المزيف (( ؟؟؟؟؟ )) آعطاني رقمه ... فآتصلت بهْ ... فقلت : الو .. قال : نعم ... قلت : أنت الصحفي الكبير (( فـــلانْ )) .. قال : وبصوت عالي والفرحه ماليْ فمهْ :(( آيه أنا ْ )) ... فقلت : عندي خبرْ عن نادي ؟؟؟؟؟ <<< طبعآ الفريق منافس فريقه ... !!! طلبْ من الحارس أن يدخلنيْ ... فدخلتْ ... بعد ماوصفنيْ مكتبهْ في الجريدة ... !!!! دخلتْ وذهبتْ الى مكتب آخر ... دخلتْ الجريدة الرياضيه المختصه في تلك الجريدة .... !!! .. دخلتْ فوجدتْ خليهْ نحلْ من المراسلينْ ومن العاملين فيها ... لمْ يلمح أحد تواجدي ... فالجميع مشغولين ... شاهدت صحفي يتكلم من هاتفه النقال ... ويقول (( سمْ طال عمركْ )) ... !!!! شاهدت مراسلين وبينْ آيديهمْ : مسبحه لونها لونْ فريقْ كبيرْ .. !!! تجولتْ من هنا ومن هنــــاكوحال لساني يقول / أنا الأن في مصنع التعصبْ الآعمــى ... !!! سمعت كلمه (( سمْ طال عمركْ )) آكثر من مرهْ ومن شخص مسؤال كبير في هذي الجريدة ... !!! عندما دخلت مكتب المسؤال ... وهو مشغول مابين مكالمـه (( خاصه )) ومابين تواقيع على ورقات كانآ يقدمها مراسلين من حولــه .. الحوار الكامل مابين المسؤال في الجريده مع الشخص الخاص عبر الهاتف ... حوار فقط عن ماقاله المسؤال وليس ماقاله الشخص الخاص (( لآني اسمع هذا ولا اقدر اسمع ذاك )) .. المسؤال : سمْ طال عمركْ .. المسؤال : آبشر مايصير الا اللي يعجبك ... المسؤال : أنت تآمر ياطويل العمر .. ... المسؤال : وش تبيئنا نقول عن الحادثه (( لا اعلم مايقصد بالحادثه )) ... وفجآ آنتهت المكالمه ... وآتئت مكالمه آخرى بعد دقائق قليله جدآ ... ونفس الطريقه ... !!! ... وفي تلك اللحظه لا أسمع الا كلمه : (( سمْ سمْ سمْ سمْ طال عمركْ )) ... !!! خرجت من مكتبه وذهبت الى صحفي آعرف وجهه جيدآ من كثر كتباته (( المسمومهْ )) .. ففلت له : ممكن دقائق ياكاتب ياكبير .. قال : هلا تفضل ولكن تراني مشغول في تغطيه في موضوع مـا .. !!! قلت : أنا مشجع ؟؟؟؟ مثلك (( طبعا آضحك عليه وآقترب اليه آكثر والى قلبه )) .. قال : كفوا والله ... والله ما أخترت الا الزين ...!!! قلت : ياكاتب ليش صحافه الفريق المنافس أقوى منا ..!!! قال بعد ماتغيرت ملامح وجهه من البرئي الى المتوحش وقال : من قالك أنهم أقوى منا ... بل نحن كل يوم نفضحهم ونقطع فيهم ونجننهم .... !!! حتى نترك العالم تضحك عليهم ... !!! (( نبؤن الصدق )) آستغربت من كلامه ... ومن كلام آنسان عاقل وعمرة تعدى الثلاثيين ... !!! أذا هذا الكاتب مجنون ... فكيفْ الحال مع المشجع العاديْ ... !!! كاتب كاذب ... ومع هذا يكتب بكل (( آرتياحيـه )) .. !!! خرجت من عنده وحال لساني يقول : والله مألوم المشجع الفلاني يوم يكرهْ المشجع العلاني مدام تلك العقول تصنع آفكار هدامهْ ورسائل مسموْمه ... خرجت وذهبت آتجول مابين مراسل ومصور ... أشاهد أناس تجتهد لخدمه فريق فقط لاغير .. أشاهد أناس تحترق لكي تجد موضوع يسئيْ للفريق المنافس لهـا .. خرجت من الجريدة ... بعد ساعه واحده قضيتها في التجول فيها .. !!!
ياليتني لم آدخل .. ولم آشاهد كيف الآمانه تحولت الى (( آهانه )) ... ويصنع منها رسائل (( مسمومه )) لرسالهـا الى عشاق الكرة وقتل (( التنافس الشريف )) ...
ياليتني لم آدخل ... ولم آسمع كيف الحقيقه قلبت الى وهم والوهم تحولت الى حقيقه ... !!!! ياليتني لم آدخل ... ولم آشاهد المسؤال عن الجريدة وهو يسمع كلام آخر (( خاص جدآ )) وينحني له ويطبب عليه ويقول له (( أنت تآمر ياطويل العمر )) ...
تريدون معرفه تلك الجريدة : هي الجريدة التي آسمها هي جزيرة التعصب ورياضي السخريه ورياض الكذب ولاتهؤن شرق قلب الحقائق الآوسط ... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
.. يوم الآحد ..
ذهبت مسرعاً حاملاً ثوبي وشماغي البسام 7 الى المغسله .. والسبب آن الليله لدي موعد مهم وهام .. ولآبد آكون الليله (( غير )) لكي آن اللقاء سوف يكون تلفزونياً ومع شخصيه كبيرة وامام محاور خطير في الخليج العربي ... وبعد آنتضار ربع ساعه والا البنغالي عامل المغسله .. يقول لي .. وجدت اوراق في جيب الثوب .. وكانت الاوراق ممزقه ومن الصعب جداً آن تقراء مافيها .. وعندما فتحتها وجدت فاتوره الكهرباء والجوال وورقه تحذير من صاحب الشقه آن الآيجار قد آرتفع بنسبه 5% ... وقلت في نفسي .. ياليت عندنا مغسله في بلادنا تغسل (( الجشع )) الذي طغئ علينا وجعلنا نقف آمامه عاجزين .. صامدين .. صابرين .. وحال لسائننا يقول (( حسبي الله ونعم الوكيل )) .. بعد دقائق والا البنغالي عامل المغسله يقول لي .. صديق انت فيه جوال بلتوث .. فقلت .. آيه جوالي فيه بلتوث .. وش عندك .. قال البنقالي ... شوف صديق .. آنا عندي كثير ذاكرات مره كويس ... فقلت له ... آسمع يابنقالي .. روح جيب ثوب انا وشماغ انا قبل ما اكفخك انا ... فذهب والشر من عيونه .. وجاب الثوب والشماغ وعندما آعطيته المبلغ .. وقبل ذهابي .. قال لي .. شوف صديق .. انا والله مافي خوف انت ولا خوف بلد انت .. فلم التفت اليه وتابعت سيري وحال لساني يقول (( الكويت تحتفل بطرد آخر بنقالي ونحن مازالنا ندرس ونخطط ومن يدري .. يمكن يكون القرار بعد 50 عام ... !!! )) ...
ركبت سيارتي بعد ماكشخت وتوجهت الى مسرح سوف يكون به الليله مجلساً مهماً وعلى الهواء مباشره .. ذهبت وتوجهت مسرعاً وتوقعت آني الوحيد هناك .. ولكن وجدت جيشاً كبيراً ووجدت صعوبه للدخول هناك .. وبعد محاولات دخلت بعد ماقدمت ضمانات كثيره ومن آهمها (( لا أرى لا أسمع لا أتكلم )) .. بعد الموافقه على تلك الضمانت دخلت الى المسرح ... فقلت في نفسي الليله سوف آستمتع كثيراً في هذه المسرحيه الجميله وسوف آخرج منها بفوائد عديده ... قبل بدايه المسرحيه (( المجلس )) وجدت الجميع يقراء (( السيناريو )) المعد لهذا المسرح الشامخ .. حضر الجميع وكان اللقاء جميلاً وكانت الرسميه طاغيه بشكل كبير ... بدآئت المسرحيه مع تركيز عالي لآي كلمه ولآي حركه .. مرت الدقائق سريعه ... وآنتهت المسرحيه .. وخرجت وحال لساني يقول (( لم آستفد شياً )) .. وجدت آسئله تنتظر آجابات .. والاجابات لم تخرج الا من طريق (( المقدمات )) و (( التجاوزات )) و (( التكرارات )) ... خرجت ومعي ورقه مكتوب عليها ... سقط فارس المجلس بعد ماترك منبر الحق يقف مذهولاً وينحني خوفاً وطمعاً .. !!! بعد ماخرجت من المسرح والا سيارات عديده امامي .. بحثت عن عريس الحفل فؤجدته قد ذهب مسرعاً بعد ما خرج منتصراً آمام مقدم صامت وضيوف ماهم الا مجرد (( كمبارس )) ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
.. يوم الاثنين ..
ذهبت الى المملكه لكي آتمشى وفي نفس الوقت .. آشتري ملابس شتويه تحميني من البرد القارص الذي هب على الرياض .. دخلت بعد ماقدمت (( دفتر العائله )) لكي آدخل من تلك الآجسام الكبيرة .. دخلت للسوق والله الحمد وذهبت آتجول والا عيني تسقط على (( رجل آجنبي )) وآمامه جمع كبير من الناس .. وصلت اليهم وقلت لواحد منهم .. وش السالفه .. وش عندكم متجمعين آمام هذا الرجل الآجنبي .. فقال لي والفرحه قاطعه وجهه .. وكآن غزه متحرره .. ماتدري ليه .. وربي مالك داعي .. فقلت آخبرني ولاتزيد الكلام آكثر .. ترآني متحمل ثقاله دمك وقصه شعرك الغريبه .. قال لي هذا مدرب منتخبنا الوطني ... !!!
وجدت مدرب منتخبنا ومعه المترجم .. فقلت في نفسي .. فرصه والله وجت عندي .. وبعد آنتظار طويل .. ذهبت الجموع آمامه وآقتربت له .. فقلت له : اًهلاً وسهلاً بالمدرب المحبوب الكبير .. طبعاً بالانجليزيه .. فقال لي .. مرحبا .. مرحبا ... فقلت له : ممكن من وقتك دقيقتين فقط .. فقال لي : نو بربلم نو بربلم .. فقلت له : المنتخب من هو مدربه .. فقال لي وبلهجه شديده : آنا مدربه ... فقلت له : هل يعقل آن يكون محمد نور خارج المنتخب ... فقال لي : عفواً ما اقدر اتكلم عن محمد نور .. فقلت له لماذا .. فقال لي .. انت مجنون .. تبي تقطع رزقي .. قلت له . ايعقل محمد نور والحديث عن ابتعاده عن المنتخب يقطع رزقك ... فقال لي .. شوف انا اذا تكلمت عن موضوع محمد نور خاف اغلط واطلع الفضايح .. احسن شي اسكت ولا افتح الموضوع واذا احد سئالني .. اقوله .. عفواً عفواً .. انا مافي كلام .. !!! اوكيه انجوس .. انت يوم تفكر وتحط خطه لمنتخب بلد آنا ... كيف فكرانتا ووين فكر ومع مين فكر ... قال لي .. انا افكر يوم جمعه .. يوم عطله .. وافكر مع مدير انا .. وانا وهو سوي خطه وسوي كشف اسماء لاعيبه .. وان شاء الله .. انا ومدير مافي مشكله .. اهم شي انا اسمع هو .. وهو يدفع انا .. !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
.. يوم الثلاثاء ..
عفواً .. الحرارة مرتفعه .. والتاريخ يقول آن اليوم هو الثالث والعشرين من الشهر .. ومن دونك شك .. الجيب فاضي والديانه عند الباب .. طبعاً يريدون حلاوه ... والسياره لاتريد الحركه لآنه لمبه البنزين تقول (( ارحمني ياشيخ .. )) .. !!! رجعنا للفراش ووركدنا غصب عنا .. للهروب من الواقع والعيش في آحلام اليقضه ... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
.. يوم الاربعاء ..
مازالت الحراة مرتفعه الى هذا اليوم .. والنوم آجمل وسيله للهروب من الواقع المؤلم ... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. يوم الخميس ..
صحينا من النوم باكراً وقبل ماتخرج العصافير من اعشاشها .. صحيت والابتسامه تملئ وجهي والسبب آن اليوم هو الخامس والعشرين من الشهر وهذا الرقم جميل جداً للناس البسطاء .. شغلت سيارتي وحركتها مسرعاً وقبل ماحميئها .. ذهبت الى آقرب صرافه بنك ووجدت حشود كبيرة آمامي .. فقلت لنفسي والبسمه على شفائتي .. لست الوحيد البسيط في هذا البلد .. فغيري الكثيرؤن .. ودخلت مابين الصفوف ووجدت الابتسامه تملئ تلك الوجوه البسيطه ... صرفت وحملت نقودي وذهبت الى بيتي .. واخت نوماً عميقاً ولكن هذه المره فرحاً .. عندما وصلت الساعه العاشرة .. ذهبت وفتحت التلفاز .. ووجدت قناة art ومكتوب عليها كلمه (( مشفره )) فقلت في نفسي .. سوف اذهب اليوم واشتري بطاقه art ولا مكان للتشفير بعد اليوم في بيتي .. ذهبت الى صاحب المحل .. وقلت له .. بلييز .. عطني باقه art .. فقال لي .. تريدها سته اشهر او سنه .. فقلت له .. اكيد سنه .. فقال لي : المبلغ هو ( ؟؟؟ )) فقلت وعلامه التعجب في ملامح وجهئي .. معقول .. معقول .. اقول صديق .. كم سته آشهر .. فقال لي : المبلغ يكون (( ؟؟؟ )) .. فقلت : ياااالله وش هذا الجشع .. وعندما اخذت مع نفسي تفكير عميق .. وقلت لنفسي لو دفعت هذا المبلغ (( ؟؟؟ )) سوف يبقى مبلغ وقدره .. وعندي الايجار وفواتير الكهرباء الباهضه والجوال الغير معقول وووووالخ .. اقول صديق .. خلاص خلاص ما ابي باقه art .. وقل لصالح كامل (( حسبي الله ونعم الوكيل )) وقل لاتحاد الكرة الذي باع دورينا (( حسبي الله عليكم )) .. طبعاً الصديق قال لي : انا ما في دخل .. قلت له ادري .. بس اعذرني .. وهذي من الصدمه .. صرت اقول كلام ماهو مفهوم .. !!!
جاء المساء ومبارة فريقي قد اقتربت .. فذهبت كمثل مايهب الناس البسطاء في هذا الوطن الى المقاهي لمتابعه مباريات فريقهم والاستسلام لصاحب المقاهي ولتلك الشيشه ... !!!
دخلت وشاهدت المبارة وشربت الشيشه وكل ما انفخ من الشيشه اقول (( حسبي الله ونعم الوكيل عليكم )) ... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
.. يوم الجمعه ..
يوم جميلاً لكافه المسلمين ..
ولكن عندما آعدت شريط ذكرياتي آسبوعي وجدت (( دمعه )) عنوانها (( بساطتنا تحتاج الى صبر ودعاء )) و(( رياضتنا في خطر في خطر )) ومضمونها (( لا رياضه سليمه مع التخيططات العقيمه والتي تعتمد على وقت محدد ومعين )) (( لا حياه جميله مع عالم من الجشع وعالم من التجاوزات التي تآتي من غير رقابه آو حتى لفيتت نظر )) ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
هنا .. آنتهت الايام السبعه 7 والتي عاشها مشجع مواطن بسيط في هذا الوطن الغالي الكبير ...
يمكن تتفق معي آيها القارى ويمكن تختلف معي ولكن من دون شك لا نختلف حباً وعشقاً لهذا الوطن ولآبناء الوطن ولرياضه الوطن ... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخيكم : فيحان العتيبي[/align]