قصة وعبرة من الواقع
تقول إمرأه كبيره في السن موقف في بداية حياتي له اثر كبير على حياتي ما نسيته . .
تقول كنت في السابق أنا وأبنآئي نسكن مع أهل زوجي وأخوته وزوجاتهم وأبنائهم في بيت واحد .. كانوا في السابق مافيه تعامل بالورق النقديه تبادل بين الأسر بما لديها
كلا حسب حاجته، مثل دقيق بر مقابل تمر وهكذا
وكانوا أهل زوجات إخوان زوجي أغنياء وعندهم مزارع ونخيل وكانو يتبادلون المنافع فيما بينهم اما انا مالي إلا والدتي التي هي فقيره ومحتاجه . وكانو يسيئون معاملتي انا وابنائي ويسخرون منا و يظطهدوننا ويظيقون علينا حتى زوجي مثلهم في المعامله وكنت لا املك إلا كل يوم اذهب إلى أمي الوحيده في بيتها التي ليس لها إلا انا وأشكي لها سوء معاملة زوجي وأهله وأمي لا تستطيع فعل شيء فقط تصبرني وتقول تحملي علشان يصرفون عليك انتي وابنائك انا ما عندي شيء انفقه عليك ان احتاج أحد ينفق علي .. مرضت أمي ووصتني
وقالت لي إذا توفيت كلما ضيقو عليك
وأسآئو معاملتك تعالي إلى بيتي وبثي شكواك وحزنك إلى ربك وفضفضي بكل مايضايقك كما كنتي تشتكين لي وبصوت مسموع
بعد فتره قصيره توفيت والدتي صاحبة القلب الحنون التي ابث لها شكواي وأفضفض عليها كل يوم . .
وعملت بنصيحتها
ضاقت بي الحال فاخذت ماء وذهبت إلى منزل والدتي . . أهل زوجي قالوا لزوجي إن زوجتك تأخذ معها ماء وتذهب لبيت والدتها وتقابل رجل هناك .. غضب وذهب ودخل المنزل واختبئ في سطح الدار ليراقب زوجته . . فرأها تتوضأ ثم شرعت في الصلاة ثم أخذت تدعو الله وتشتكي زوجها وأهله وسوء معاملتهم لهاو لأبنائها وظلمهم لها وكل ما يضايقها وتبكي كما كانت تشتكي لوالدتها من قبل ...
سمعها زوجها وتأثر وحن قلبه لها ولأبنائه وندم ونزل
وقال لها سامحيني وسوف تجدين مني ان شاء الله كل مايسعدك ويسرك انتي وأبنائي ولن تخرجي من هذا البيت وسوف آتي بأبنائي وسنعيش في هذا المنزل ...
العبره من القصه . . تقول عشر سنوات وانا اشكو حالي على أمي أرحم وأحن الناس بي وما انحلت مشكلتي ولا انفرجت كربتي . . . إلا يوم شكوت كربتي وحالتي إلى ربي سبحانه . . . فانفرجت كربتي وانحلت مشكلتي . .