[align=center]
أعلنت نجوم الكون الحداد..وصرخ القمر باكيا..
هولا رآه هنا يباد..وأحداث لانعلم عنها إلا القليل..سوى أنها ساريا..
وفي الأسفل بحر هدر موجه عاليا..
وتساءل الأسياد والعبيد والجوار يا..
ياترى ماالخطب..ومالحدث المراد..
وقتها..
تغلغل الدمع بالأعين ..وساد الهرج هنا وهناك..
وقصور الحكام يحرسها أسوار عاتيا..
وجيوش حاذره من أناس قد يأتون جهلى..
لايدرون لم الغضب عم الحواريا..
ياأناس وياأسياد وعبيد وياجواريا..
أنا هنا أحي الخطب ..ولم هو جاريا..
غدر هشم قلبا..تحفه طعنات نصل..
ومشاعر وئدت وأحاسيس داميا..
ودموع خدشت وجنتي طفلة..
وأسكنت هما بقلب صغير..
وآهــات وآلام ..
وهي تسأل ياترى ماليا..؟؟
غدر دفنها بين البؤساء صفا ثانيا..
وقسوة زينت تابوتها زخرفا ذهبيا..
وفضة رسمتها بسخرية ضحكة ..بأسنان سواسيا..
وأسدلت الستار بوشاح أسود كما الليل..
والرياح العاتيا..
وهنا أصرخ يازمن أعلن غضبي..
وزمجرة أحاسيسي..وجنوني..
ورغبتي بكسر كل غدر..بحرب..
ولو كانت داميا..
يازمن ..
ماللقلوب تمتلأ قسوة ..
بلا إحساس حانيا..
وأين الشوق ولهفة الأطياف العاشقا..
والبسمة الخجلى ..
ولمسة اليد الدافيا..
طفلة من هولك يازمن..
ماذا حل بها..؟؟
هربت اشراقتها وحل محلها ابتسامة صفراء..
ووجها شاحبا..
ووداد يائس..وقلب سجن الأمل وكبله بأصفاد دائما..
ودموع بطرف ناعس..
لاترى النور..
جفاف.. ماحل بها..
قلبي الآن يطلب قاضيا..
عله يحكم العدل..ويرسي الأمل..
شاطئا متلألآ..
ويثبت زمن الحب بقوانين صارما..
واجعلني أيها القاضي..
مسؤلا عن إعدام القلوب القاسيا..
فيازمن أعلن غضبي..
بزمجرة بين الجبال العاتيا..
ورده العاشق.....حريه افق[/align]