[frame="7 95"]
( محمد بن القاسم الثقفي )
هو محمد بن القاسم بن محمد الثقفي , من قبيلة ثقيف التي عادت النبي صلى الله عليه وسلم وآذته لمجرّد دعوته صلى الله عليه وسلم أهلها الى دين الحق .
ولد في مدينة الطائف في السنة ال 72 هجرية .. وكان أبوه القاسم بن محمد قد جاء الى العراق على أثر الحرب الواقعة بين الخليفة عبد الملك بن مروان والصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما .
هو أحد أربعة أبطال مسلمين عاصروا الخليفة الوليد بن عبد الملك: قتيبة بن مسلم .. موسى بن نصير .. ومسلمة بن عبد الملك .
هو ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي, والذي رغم مساوئه التي لا تعد ولا تحصى الا أنه كان محبا للجهاد ناشرا للاسلام, والحجاج ولبسط نفوذه على العراق كان قد عيّن ابن عمه القاسم بن محمّد والد بطل قصتنا كواليا على مدينة البصرة قبل أن يبلغ محمد عامه الثالث وتحديدا في العام 75 هجرية, وكان الحجاج وفي نفس العام قد بنى الحجاج مدينة واسط ليجعلها معقلا لجنوده وسجنا لمخالفيه, وفي هذه الأجواء ينشأ بطلنا المقدام محمد بن القاسم ويترعرع في جو تسوده رائحة الجهاد في سبيل الله, فينهل الجندية الحقة وهو لا يزال صغيرا, حتى اذا بلغ سن السابعة عشرة من عمره يغدو مؤهلا لقيادة جيش قائما بحد ذاته, ولأنّ نظرة الحجاج بجنده لن تخيب فقد أخضعه لللاختبار ليرى ان كان هذا الفتى قادرا على تحمل المسئولية أم لا, وعندما وجده كفؤا لها أمّره على جيش الاسلام ووجهه الى بلاد السند والبنجاب وأمده بستة ألاف فارس وعدة وعتاد قدرت ميزانيتهل في ذلك الوقت بحوالي 60 مليون درهم .
( حياته )
ولد محمد بن القاسم الثقفي سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة، فقد كان جده محمد بن الحكم من كبار الثقفيين . وفي سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفي والياً عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة ، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة، حيث يحكمها والده، ثم بنى الحجاج مدينة واسط التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية، حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر .
( اهتمام الأمويين بالسند )
باكستان القديمة ضمن الدولة الأموية
وكان محمد بن القاسم يسمع كثيرًا عن بلاد السند، ولم تكن تلك البلاد في ذلك الحين غريبة على المسلمين، فقد كان لهم فيها سابقة من غزوات في عهد الخليفة عمر والخليفة عثمان رضي الله عنهما، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية في سنة 40 هـ حتى نجح في فتح إقليم مهم بتلك البلاد وهو ( إقليم مكران ) الذي كان يحكمها الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرة.
ثم حدث في سنة 88هـ أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت ( بلاد سيلان ) عليها نساء مسلمات، وقد مات آباؤهنَّ ولم يبق لهنَّ راعٍ هناك، فقررن السفر للإقامة في العراق، ورأى ملك سيلان في ذلك فرصة للتقرب إلى العرب فوافق على سفرهنَّ، بل حمل السفينة بهدايا إلى الحجاج والخليفة الوليد بن عبد الملك، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارة بميناء الديبل ببلاد السند، خرج قراصنة من السند واستولوا عليها. وعندئذ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة، ولكنه اعتذر عن ذلك بحجة أن الذين خطفوا السفينة لصوص لا يقدر عليهم، فبعث الحجاج حملتين على الديبل، الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي والثانية بقيادة بديل البجلي، ولكن الحملتين فشلتا، بل قتل القائدان على يد جنود السند. ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل، ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب، وهنا كانت الأسباب تلح على الحجاج في إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد التي كان قراصنتها يضايقون السفن العربية التجارية المارة بين موانئ البلاد العربية وموانئ بلاد الهند .
( القيادة )
إنّ الدولة الأموية اعتنت كثيرا بنشر الاسلام في كافة أرجاء المعمورة, وكان الجهاد في بني أمية الشغل الشاغل لهم, لذا نرى أنذ كلمة الاسلام انتشرت في الأفق انتشار النار في الهشيم, ومكنت الأمويين من الانتصار في كل موقع يخوضونها, وفي هذه الأجواء المشحونة برائحة الجهاد في سبيل ظهر محمد بن القاسم. وفي هذه الأجواء ينشأ بطلنا المقدام محمد بن القاسم, ويترعرع في هذا الجو المعطر برائحة المسك والعنبر الزاكيتين, فينهل الجندية الحقة وهو لا يزال صغيرا, حتى اذا بلغ سن السابعة عشرة من عمره يغدو مؤهلا لقيادة جيش قائما بحد ذاته, ولأنّ نظرة الحجاج بجنده لن تخيب فقد أخضعه لللاختبار ليرى ان كان هذا الفتى قادرا على تحمل المسئولية أم لا, وعندما وجده كفؤا لها أمّره على جيش الاسلام ووجهه الى بلاد السند والبنجاب وأمده بستة ألاف فارس وعدة وعتاد قدرت ميزانيتهل في ذلك الوقت بحوالي 60 مليون درهم .
( فاتح بلاد السند والبنجاب )
ولأنّ بلاد السند كانت في ذلك العهد محط أنظار الخلفاء عمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم, فقد أولاها الحجاج بن يوسف الثقفي اهتمامه وأراد أن يتابع السير والمسير لحبه الشديد في القتال والجهاد ورفعه لراية الاسلام خفاقة عالية, فوقع اختياره على ابن عمه محمد بن القاسم لقيادة الجيش العربي الفاتح, وأمدّه بامال والرجال الشيء الكثير, 600 مقاتل ورصد لها ميزانية 60 مليون درهما, وميزانية كهذه في ذلك العهد تفوق ال 600 مليار في هذا العهد الذي لم يعد للمال فيه أية قيمة تذكر.
ويتحرك البطل المقدام في العام ال 90 للهجرة بجنوده متوجها على بركة الله عزوجل الى مدينة شيراز, وفي العام 92 للهجرة ينضم اليه ستة ألاف مقاتل أخرى من أهل البلاد الذي دخلوا في الاسلام ايصبح عدد جنوده 12 ألف مقاتل, ويواجه جيش السند ببسالة منقطعة النظير وتدور معارك طاحنة بين جيش ملك السند داهر أنذاك, وتدور بين الجيشين معارك طاحنة شرسة تنتهي بمقتل داهر ملك السند, الأمر الذي جعل زوجته تنتحر على أثر انهيار مملكة زوجها, وأسر ابنته صهبا, ويحقق الفاتح البطل انتصارا ساحقا على الوثنية ليتحقق فيه قوله تعالى : (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ))
( تبديل خارطة الوثينية )
إن بلاد باكستان اليوم هي التي كان يطلق عليها قبل أربعة عشرة قرنا بلاد السند والبنجاب, وهي التي فتحها الفتى الشاب محمد بن القاسم, القائد العربي المسلم الفذ, والذي يعتبر بحق من أعظم أبطال التاريخ الاسلامي ...
ولم لا... والله تعالى يؤيد بنصره من يشاء... ولم العجب والله تعالى يقول: ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ... ولم لا... والله عزوجل أودع فيه البطولة والخير والنفس البعيدة المترفعة عن الماديات ليسمو في عالم الروحانيات مسخر نفسه لخدمة هذا الدين العظيم.
لقد استخدم محمد بن القاسم طريقة ذكية فذة في كسر شوكة الهندوس, من خلال ضرب معبدهم الرئيسي بالمنجنيق, وتكون هذه الخطوة الرائدة الضربة التي قصمت ظهر البعير , وعلى أثر تدمير هذا المعبد الهندوسي رمز أهل الكفر والطغيان , تنهار معنويات الهندوس ويفرون هاربين من المدينة وما أن دخلها محمد بن القاسم وجنده حتى أقام مكان معبدهم مسجدا يذكر فيه اسم الله. واستقدم اليها ستة ألاف مقاتلا مسلما , وأسكنهم مدينة الديبل الهندية للتأكيد على اسلام هذه المدينة بالكامل وطمس الهوية الوثنية فيها, وباحتلاله هذا يكون وبفضل الله عزوجل قد حصّن المدينة تحصينا تاما ويهدم معابد الوثنية الهندوسية والبوذية ويقيم مكان كل معبد مسجدا, وبذلك تمكن من تبديل خارطة البلاد تماما وطبعها بالطابع الاسلامي التام.
لقد استخدم محمد بن القاسم طريقة ذكية فذة في كسر شوكة الهندوس, من خلال ضرب معبدهم الرئيسي بالمنجنيق, وتكون هذه الخطوة الرائدة الضربة التي قصمت ظهر البعير , وعلى أثر تدمير هذا المعبد الهندوسي رمز أهل الكفر والطغيان , تنهار معنويات الهندوس ويفرون هاربين من المدينة وما أن دخلها محمد بن القاسم وجنده حتى أقام مكان معبدهم مسجدا يذكر فيه اسم الله. واستقدم اليها ستة ألاف مقاتلا مسلما , وأسكنهم مدينة الديبل الهندية للتأكيد على اسلام هذه المدينة بالكامل وطمس الهوية الوثنية فيها, وباحتلاله هذا يكون وبفضل الله عزوجل قد حصّن المدينة تحصينا تاما ويهدم معابد الوثنية الهندوسية والبوذية ويقيم مكان كل معبد مسجدا, وبذلك تمكن من تبديل خارطة البلاد تماما وطبعها بالطابع الاسلامي التام .
( غنائم الحروب )
أنفق الحجاج على الحروب التي كلف فيها ابن عمه الفتى محمد بن القاسم حوالي ستين مليون درهم والتي تعادل في القيمة الشرائية ألاف مؤلفة من المليارات في هذا الزمن... وبحكمة وذكاء الفتى الفاتح استرد هذا المبلغ معه مثله كغنائم حرب ذللها بيد الحجاج والتي أسعدته سعادة بالغة جعلته يقول جملته الشهيرة: شفينا غيظا, وادركنا ثأرنا, وازددنا ستين ألف ألف ورأس داهر... ولم يلبث الحجاج بعدها بأيام حتى وافته المنية, وموت الحجاج لم يثني من عزيمة الفتى المجاهد في سبيل الله على مواصلة الجهاد خاصة وقد بات الطريق الى بلاد الهند ممهدا له ولجنوده بعدما أدخل أعدادا هائلة من الهنود في دين الحق الاسلام, وانضموا جميعا الى الجيش العربي المسلم.
ومع دخول العام 96 هجرية , يكون الوليد بن عبد الملك قد وافته المنية, وكل شيء هالك الا وجهه سبحانه وتعالى عما يشركون.
( نهاية مأساوية للفتى الفاتح وبأيد صديقة )
بعد وفاة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك يتسلم الخلافة سليمان بن عبد الملك الذي كان شديد الكره للحجاج بن يوسف الثقفي نتيجة سفكه الدماء البريئة دون ذنب يرتكب, ويقوم سليمان بتعيين صالح بن عبد الرحمن أشدّ خصوم الحجاج والذي بمجرد استلامه لمهامه يقوم بعزل كل من له صلة بالحجاج, ويكون الفتى الفاتح محمد بن القاسم أمير بلاد السند واحدا من هؤلاء الرجال الذين تم عزلهم من مناصبهم, ويعيّن مكانه يزيد بن أبي كبشة, ومع هذا التغيير تكون مسيرة فتح بلاد الهند قد توقفت وغدت تراوح مكانها .
بعدما قتل الفتى محمد بن القاسم الملك داهر ملك السند تشتت أسرة هذا الملك, فانتحرت زوجته, ووقعت ابنته صبنا في الأسر, وبعدما خلع الفتى محمد بن القاسم من منصيبه كأميرا للسند وجدت صبنا الفرصة مواتية لها للانتقام من قاتل أبيها وتشريد أسرتها زوال ملكهم, وتقربّت من يزيد بن أبي كبشة الأمير الجديد, وتمكنت من الوصول اليه وتقديم شكوى ضد الفاتح محمد بن القاسم تتهمه فيها بأنه وبعد وقوعها في الأسر استباح ابن القاسم شرفها واغتصبها رغما عنها وبالقوة .
لقد كان مشهد خروج ابن القاسم مشهدا مؤثرا لتداخله ظلم عظيم, على أثره أظهر الله عزوجل آية باهرة تدل على براءة محمد بن القاسم من التهمة المنسوبة اليه, حيث وبعد أيام قليلة على تولي يزيد الامارة يكون قد مات موت الفجاءة, ومع خروج ابن القاسم من بلاد السند يتنفس أهلها الصعداء وخلعوا عن الولاء والطاعة وعادوا الى الكفر وهمّوا باخراج المسلمين منها, كلّ ذلك بسبب غياب الأسد عن عرينه .
انّ شكوى صبنا ابنة مالك السند داهر والذي قتله ابن القاسم تدفع بيزيد لأن يقبض عليه ويرسله الى والي العراق صالح بن عبد الرحمن الذي خلف الحجاج, ولم يرلع حكم الله فيه أبدا عندما لم يستغل الوالي شكوى صبنا كفرصة للانتقام من الحجاج ثأرا لأخيه آدم الذي قتله, ويكون ابن القاسم كبش فداء لهذا الثأر ظلما وعدوانا, كبش فداء ثمن حميّة جاهلية قبليّة لا ناقة له فيها ولا جمل , فيمثل للتحقيق ويقتاد الى سجن واسط مكبلا ومقيدا بالسلاسل ويخضع الفتى للتعذيب الشديد وهو متمسكا ببراءته وطهارته , وهو يدرك أنه يعاقب بذنب غيره, ويموت الفتى شهيدا انشاء الله , وتنطفىء شمعة من شموع الاسلام العظيم بجهل أمراءه وولاته والتي لو قدّر الله لها البقاء لغدت شمسا محرقة تحرق أعداء الاسلام في مشارق الأرض ومغاربها ولفتح الهند كما فتح بلاد السند, ولكن لم نقول لو؟ بل نقول: ما شاء الله وما قدرّ فعل, فلله الحكم في الأولى والآخرة, وتبقى ارادة الله عزوجل هي النافذة في خلقه وفي بلاده, فسبحان الذي خضعت لجبروته الرقاب. ودانت لارادته ملوك الأرض وعبيده في مشارق الأرض ومغاربها .
ويموت فنانا فارسا مجاهدا, وبطلا صنديدا وأيد عربية مسلمة مأجورة بحميّة الجاهلية الأولى وبعدما عجز أعداءه من النيل منه رحمه الله .
وما أن خرج ابن القاسم من بلاد السند يظهر الله عزوجل آية باهرة تدل على براءة محمد بن القاسم من التهمة المنسوبة اليه, حيث وبعد أيام قليلة لم تتجاوز ال 17 يوما على تولي يزيد الامارة يكون قد مات موت الفجاءة, ومع خروج ابن القاسم من بلاد السند يتنفس أهلها الصعداء وخلعوا عن الولاء والطاعة وعادوا الى الكفر وهمّوا باخراج المسلمين منها, كلّ ذلك بسبب غياب الأسد عن عرينه .
ولأنّ الحق يبقى دائما في الطليعة يرفرف عاليا خفاقا معلنا انتصاره في كل زمان ومكان , وما أن علمت صبنا بالمصير الذي آل اليه ابن القاسم رحمه الله حتى أنبها ضميرها بظلمها اياه, فذهبت الى صالح والي العراق وبرأت ابن القاسم بعد موته من التهمة المنسوبة اليه, الأمر الذي حعله يرفع أمرها الى الخليفة سليمان بن عبد الملك الذي لم يتوانى أبدا عن قتلها قصاصا .
ولكن ما فائدة قتل عالما ظالما قائما بحد ذاته مقابل قتل قائد مجاهد فذ كمحمد ابن القاسم والذي نتمنى على الله أن يكون قد كتبه عنده من أولياءه الصالحين؟
( كلمة حق أخيرة )
كان الفاتح محمد بن القاسم وبشهادة معاصريه والمؤرخون فارسا مقداما عادلا كريما, تقيا سمحا, بطلا صنديدا.. هكذا وصفه المؤرخون رحمه الله, وهي بحق صفات المؤمن الصادق
وقبيل موته بقليل وهو يشاهد الظلم بأبشع صوره وقف ينشد شعرا وقال :
أضاعوني و أيّ فتى أضاعوا ..
ليوم كريهة وسداد ثغر ..
وبعد موته رحمه الله توافد الشعراء لرقاءه وقد فقدوا علما من أعلام الاسلام الأفذاذ من الصعب جدا بمكان استرداده , ونكتفي بما قاله حمزة الحنفي فيه :
انّ المروءة والسماحة والندى لمحمد بن القاسم بن محمد
ساس الجيوش لسبع عشرة حجّة يا قرب ذلك سؤددا من مولد
( وفاته )
مات البطل الفاتح رحمه الله في السنة ال 95 للهجرة عن عمر يناهز ال 23 , واترابه من فتيان اليوم لا يزالوا يرضعون من أثداء أمهاتهم , او هم على الأقل لا زالوا يبكون على اللقمة .
فرحم الله الفتى القاتل البطل محمد بن القاسم الثقفي وكتبه عنده من المؤمنين الصادقين والشهداء الأبرار, واسكنه عليين برحمته برحمته أرحم الراحمين .
( المراجع و المصادر )
ويكيبيديا الموسوعة الحرة .
الموسوعة العربية .
الكامل في التاريخ لابن الأثير .
مع تحيات قروب الصمود ..~
[/frame]