لم أتمنى أن أكون نزارياً لولا حيرتي في تالياً أُحبكِ..
لكنني سأحاول..
رباهُ ما لهذا النزار يأبى إلا مطاردتي ، وقرع أبوابي فمن أُحبكِ إلى :- لكنني سأحاول..
يالهُ من أديبٍ مالنا عن دروبه خيار ، وأبجدياته قرار...
عموماً :- دعينا ونزارٌ هذا الآن..
أُحبكِ..
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألفـــاً ، وحَــــاءً ، ثـــم بـَــــــاءً خَـافقَي=كَــــافاً دنــــاها الكســــــرُ أدى فأرفُقي
جودي ، وفاءً ، لا عدِمتُــــــكِ ، وأتقي=واجري دروب النحرِ عَذباً ، وأعتــِقي
كوني كحــــــــــــــــالٍ للغيــــابِ مآلهُ=أبداً إلى وضحِ النــــــــهارِ المُشــــرقِ
ما القلب . ما الدنيا ، وما عيشــــي بها=إن لم تكونــــــي في الوجـــود وتُخلقي
أنا ما عـــــرفت العشــــق دُنيـــــا حِلهِ=ونزحتُ عمداً أن يكـــــــــــون مُؤرقي
وأنِستُ ليلاً في إختــــــــــــدان نجومه=وسهرتُ طيــــفاً فــــي مداه بفيـــــلقي
إلاَّ ليـــــــــــومٍ قد نظـــــــرتُ بأفقــــهِ=ومضاً من البـــــــــرقِ العتـيدِ المُحرقِ
أسدى فؤادي ، واستـــبــــد بسـاكــــني=عشقاً ، وأثكــــــل في المرافق منطِقـي
أين الجريــــــرُ ، وقيسُ أين الأخطـــلُ=أين البليغُ ندى الرياضِ العــــــــــاشـقِ
هي نظرةٌ ، والموتُ أقبـــــــــــل حولهُ=ما لا يعد من الجيــــــــــــــوش الرُشقِ
كوني مماتي ما تكونــــــــي ، ومُهلكي=فحياة روحي أن يكون لألتــــــــــــــقي[/poem]
<< أبووسام >>
20 // 9 // 1428هـ