بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
لـ نسمي باسم الله الأعظم
ونتذوق النـــكــهــــه ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
رواه مسلم.
الصبر خير من الخيرات التي نتقلب فيها في جميع امور حياتنا ,
الصبر نعمه وله طعمها الخاص فلنتذوقها .
مر طعم الصبر أليس كذالك ؟؟
إذا فلنظر لفوائده لكي نتلذذ ونحن نتجرع مرارته
,
كالذي يتجرع مراراة الأدوية ,
لعلنا نتشافى من أمراض القلوب .
اول و أفضل فائده أراها هي
مـعـيـة الله ,
قال تعالى: "إن الله مع الصابرين"
سورة البقرة: الآية 249
حين تصبر وتحتسب وتكون من ضمن الصابرين ,
سوف تكون في معية الله
( الله معك ) ,
الله معك ان كنت صابر محتسب ,
الله معك لن يتركك ابدا ,
الله معك لينصرك ,
الله معك ليمتحن قلبك ,
الله معك وليس ضدك ,
نعمة يُغبط عليها كل من اندرج أسمه مع الصابرين .
واجمل فائدة للصبر هي
حب الله ,
قال في كتابه :[ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ]
(146) سورة آل عمران
هذه الايه لم تكتب في القران عبث ,
بل لتطمئن قلوب الصابرين ,
وتبين لهم عظم أجرهم ,
الله يحبك أيها الصابر ,
الله كتب في كتابه انه يحبك ,
أي بشارة هذه !!
وأي فضل هذا
!!
وقال عز من قال :
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) .
عندما يستشعر ويحتسب الصابر ان اجره ليس له وزن ولا يكال
وانما يأتيه الاجر اكبر من اي وزن اجر من الكريم الذي إذا اعطى ادهش
عندها يتلذذ بذالك الصبر .
والصابر عندما يقرا بقلبه
( أن مع العسر يسرا )
ويعلم علم اليقين ان العسر معه اليسر وليس يليه ولا قبله , فسيُبصر بقلبه ذلك اليسر ويتحمل ذلك العسر .
وبعد هذا كله
معية الله وحبه و أجر بغير حساب و و
و ...
هل ستشعر بمرارة الصبر ؟!!
ام سيكون بلسماً شافياً لصدرك ؟!!
دمتــــــــــــــــــمـ بود ^_^