في ظل تحكيم سيئ نتج عنه أحداث مؤسفه في نهاية اللقاء الذي جمع الإتحاد وفريق بونيدكور الأوزبكي وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
بدأ الفريق الإتحادي اللقاء بربكة واضحة بربكة واضحة في خط الدفاع,والتي نتجت عنها أخطاء دفاعية واضحة لكن الفريق الأوزبكي لم يستغل تلك الأخطاء.
وما لبثت أن عادت الثقة للفريق الإتحادي ففي الدقيقة 21 إنطلق المحترف العماني أحمد حديد بالكرة ليخترق دفاع بونيدكور ويتعرض لعرقلة داخل منطقة الثمانية عشر لكن الحكم الياباني تغاضى عن إحتساب ركلة جزاء وأثار هذه القرار حفيظة لاعبي الفريق الإتحادي.
بعدها بثلاث دقائق ارسل سعود كريري تسديدة قوية لكنها اعتلت العارضة الأوزبكية وحاول سلطان النمري بعدها في الدقيقة 26 لكن رأسيته مرت بجوار القائم. ليستمر البحث الإتحادي عن بغية إحراز أولى الأهداف وهو ما تحقق له في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول عن طريق ضربة جزاء تسبب فيها عبدالملك زيايا بعد كرة جميلة بدأها نور والذي انبرى بدوره لركلة الجزاء معلناً الهدف الإتحادي الأول ومفجراً زلزال جماهيري في المدرجات.
وحاول أن يعزز الإتحاد تقدمه بهدف ثاني قبل نهاية الشوط لكن كرة زيايا مرت بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بهف نور.
الشوط الثاني شهدت بدايته هجوم من فريق بونيدكور لكن مهاجميه لم يحسنوا إستغلال الفرص التي اتيحت لهم.
وفي الدقيقة 56 راوغ محمد نور دفاع بونيدكور ليتحصل على خطأ على مشارف منطقة الثمانية عشر كاد ان يكون ثاني الأهداف لولا براعية الحارس الاوزبكي الذي تألق في إبعادها وبعدها ب 5 دقائق في الدقيقة 61 ومن هجمة مرتده منظمة قادها فريق بونيدكور استطاع اللاعب توليف من إحراز هدف التعادل في ظل غياب الدفاع الإتحادي بشكل غريب.
واستمر اللقاء على هذه النتيجة حتى اطلق الحكم صافرتة معلناً نهاية اللقاء.
ويتوجب على الإتحاد الفوز في اللقاء القادم أمام ذوب اهن الإيراني ليحقق الصدارة والتأهل.