لك ربي ...
كم أحبك!!!
رغم عظم ذنوبي ...
إلا أنك دائماً تنقذني..
رغم مداومتي دائماً علي معصيتك..
إلا أنك دائماً ..
تستجيب دعائي..
لم أدعوك أبداً و خذلتني..
دائماً لا تتخلي عني...
رغم أني في أوقات كثيره أنسي ذكرك...
يارب...
ماذا كنت أنا؟...
كنت لاشئ ..
ثم يارب جعلتني علقه لا تُري بالعين المجرده...
ثُم جعلتني قطعة لحم لا شكل لهاو لا ملامح...
ثُم خلقتني فأحسنت كما أبدعت في كل شئ خلقته...
ثُم أخرجتني طفله رضيعه صغيره ضعيفه...
كم كنت ضعيفه أنا وقتها!!
كانت لا حول لي و لا قوه...
و كان لو لمسني أحد بعنف كنت مُت!!...
يارب...
أنا عزتي في ذلي إليك...
و فخري في عبادتي إليك...
و قوتي في ضعفي إليك...
و شرفي في إنحنائي إليك ...
و مجدي في إنكساري إليك...
فأدم اللهم عليّ هذه النعم عاماً بعد عام..
و هب اللهم لي طول العمر..
لكي أرضيك أكثر..
و أطيعك أكثر و أكثر..
و نفسي هي أقل شئ أقدمه إليك..
و حياتي هي أضعف شئ أقدمه إليك...
فلك الحمد ربي حمداً كثيراً...
و لك الشكر ربي شكراً جزيلاً....
لك امي :
انا اعتذر عن مجيئي بهذا اليوم بالتحديد
فقد تبقى على نهايه رمضان 23 يوما ً
ظهوري بهذا الوقت ان دل على شي
دل على تسرعي وعدم فهمي للامور
اريد الخروج مهما كانت الخسائر والنتائج
كنت عنيدهـ
اذكرني
لكنه عناد ممزوج ببراءه وفضول
اردت ان ارى العالم والناس
اردت ان اميز الاصوات وانطق حروفي الاولى
لااذكر كم اتعبتك حتى اتيت
لكن يبدو انه تعب كبير
فالجميع يتحدثون عن ما عنيتيه عند ولادتي
لم اكن اقصد ذلك
اعتذر لك
سامحيني
غفر الله لأمي
شدة بلائها بي مولودة وطفلة وشابة
في مثل هذا اليوم من الاعوام الماضيه .. عشت لحظات أجمل حفل ميلاد عرفه التاريخ
قوالب من الكيك المغطى بـ الشوكولاته، فوقها الشموع
احيانا 3 واحيان 5
وحولها أصناف مختلفة من الصواني (الحلو والمالح) وبعض العصيرات.
ابتسامات , ضحكات , اجتماعات , هدايا
لكن هذه السنة..
لم يكن هناك اجتماع.. ولا هدايا.. ولا ابتسامات
سأبقى وحيدة مع نفسي..
سأحضر قطعة من الكيك
سأكلها بـ هدوء
و أشعل شمعة بـ رائحة الفانيليا ..
حتى تذوب !
-
قتلتنا الحياة بـ صراعاتها والتزاماتها
ولم يعد لحفلات ميلادي اي طعم !
رسالة مبكرة جاءتني مساء اليوم من صديقة:
"كل سنة وأنتي طيبه وعقبال 100 سنة حبيبتي"
واتصال كان معي عصر البارحة لـ صديقة كانت تأخذ رأيي في موضوع ما
ثم أردفت قائلة: "على فكرة عامك سعيد وكل سنة وأنتي سالمة،
تمنيت أشوفك بكرة بس اعذريني مسافرة الرياض...."
وأخيرا، رسالة هادئة من صديقة جميلة:
"كل عام وانتي بالف خير وعقبال مليار سنة
كنت اتمنى اني اسوي حفلة ونحتفل بأنك صرتي عجوز : )
لكن الظروف ماتسمح. "
لك انتي
كانت اتوق ان تكوني معي هذه الليله
نحتفل سويا ً
تشاركيني ذكريات ماضي عشته وحاضر سيأتي
لم اكن اعلم انه عامك الاخير معي
تبادر لذهني
فكره
ماذا لو جمعت تلك المشاعر الجياشه قبل اربعه اشهر
ووضعتها في قالب اسمنتي
حتى لا تختفي
اشاهدها كل مساء .. احس بها والمسها ...
في الصباح الباكر .. اشرب بقربها حليب دافئ
يبث فيها الاحساس مجدد
الوح لها بابتسامه رضا وانا اخرج من غرفتي
تعيش عليها حتى اعود من عملي
ماذا لو ؟؟؟؟
لماذا نفكر بعد انتهاء الامور
وطي الصفحات
واغلاق الكتب
لماذا استخدم كيبوردي لاكتب كلمات لايفهمها الا انتي
وانتي لن تأتي
لا اعلم لماذا لاحت بارقه الامل في عيني مطلع هذا الشهر
لكن لم البث
حتى علمت انها ليست بارقه
بل نيزك
اضاع دروبه في الفضاء
فسقط على سماء افكاري
فتناثرت الشظايا
لإزداد ألما ً ....
مللتُ من ثرثرتي، وظلام غرفتي
ووددتُ لو أجد من أحادثه مساء هذه الليلة المباركة
فـ استأثرتُ لكم بـ الحديث.. عن بعض تفاصيل عامي المنصرم
التي قد تبدو سخيفة.. مملة..
لكنها شكلتني،
7/9/1430هـ
كان جميل
حفل بسيط لم يخلو من التعليقات المازحه
فانا لم استطيع غرز 27 شمعه في قالب الكيك
اكتفيت بـ 7 فقط
اجمل مافي ذلك اليوم
انني كنت معها
مع صديقتي تحدثنا ً سويه لفتره طويله
من قبل السحور حتى الصباح الباكر
كان يوم رائع
ايام قليله وعدت الى عملي الملل
انتقلت من مدرستي القديمه لاخرى قد تكون افضل قليلا ً
اكره البدايات الجديده
تأسيس كامل لكل شي
بدايه من الصفر
او بالاحرى من الـ سالب
قررت الالتحاق بدبلوم جديد
اسند على شهادته ظهري عندما اريد التقديم الى تلك الوزاره اللعينه
وقد فعلت ذلك حقا ً
وهاهي الان تعاني زحام الاوراق في ملفي الاصفر
واسمع تناهيدها كل مساء
هي وشهاده التلاعب بالصور والكلام
التي حصلت عليها انا وصديقتي من مدربه الرياضه المحترفه ( ميرفت امين )
حيث انني استفدت في هذه الدوره
الكثير الكثير
عرفت معنى التحايل - النصب - استغلال الوقت الامثل والاجمل والاكمل
علمتني معلومه جميله جدا
عندما نضغط على زر حرف الجيم فأن الممحاه التي نستخدمها تصغر ,
وعندما نضغط على حرف الدال فأن الممحاه تكبر ..
افضل حرف الدال ....
لــ اتمكن من ازاله اجزاء كثير من الصور في ذاكرتي المزدحمه باشلاء الاوادم والذكريات
لكنها ابد لاتمحو من القلب صور محفوره
الموت وحده كفيل بهذه المهمه
..........
استرسلت في مدح الممحاه
كانها المسيطره على عامي المنصرم
................
حياتي ليست بأسه الى هذا الحد
فقد استطعنا انا واخوتي
جمع شظايا زجاج مهشم وحاولنا اعاده تركيبه
وقد بدا بشكل حسن مقبول
والى يومنا هذا فقد بدأت شقوق هذه الزجاجه في الاختفاء
وشكلها يتحسن اكثر فأكثر
افكر ان اضع فيها قطع فواكهه ملونه بارده
واتناولها في ليله صيف بمشاركتهم
..........
دخلت اختي قفص الزوجيه
فقد اقترنت برجل حنطي ذو عينين ملونه
فرحت لها كثيرا ً
وفرحت اكثر بأني لم اكون الضحيه الاولى في العائله التي تخوض غمار هذه التجربه
المخيفه نوعا ما
وقريبا ً سوف امتلك لقب اخر غير ( العمه الشريره ) لاصبح ( الخاله الحنونه )
................
اقدمت على خطوه طموحه
بتقديم طلب الدراسات العليا
وووووو
<<< جاري انتظار النتائج
افكر كثيرا ً بهذا الموضوع
ماذا بعد ؟؟؟
ماذا بعد الماجستير ؟؟؟
سوف ادرس تاريخ وطني لمراحل تاسيس المملكه من الالف الى الياء
ثم ماذا بعد ؟؟
هل سيتوفر لي مقعد في وزاره التربيه والتعليم ؟؟
اعتقد في حال قبولي وما ان اضع قدمي على سلم الدراسات لن التفت لتلك الوزاره
فلست بحاجتها الان
خذلتني كثيرا ً
وسوف يأتي اليوم الذي ارد لها مااجرمت بحقي
في هذا السياق اعجبتني مقوله انتشرت في منتديات البطاله للعاطلين
(( العمل حق وليس مكرمه ))
........
الالوان الرماديه الفاتحه
التي تضم القمر والشمس
ستايل عكفت عليه انا و صديقتي
فتره تجاوزت الشهر
حتى ظهر بهذا الشكل
غضبنا كثيرا ً من بعضنا
وتبادلنا الاتهامات
وكم ليله باتت حزينه
وكم ليله بت باكيه
لا لشي
فقط نريد ان نجمع قطبي الشمال والجنوب في خط الاستواء
تخيلو معي المنظر وسوف تقدرون حجم معاناتنا
عندما اراها
تعود لي كافه الذكريات
لم تكن سيئه جميعها
فقد ضحكنا كثيرا ً
ونحن نبحث عن موصل كهربائي لشاحن البطاريه
وضحكنا اكثر ونحن نستعرض المواهب التي استخرجتها ميرفت امين
من مدافن نفوسنا المبتكره
لــ يلعن مخترع الفوتوشوب اليوم الذي قررنا فيه اخذ الدوره ودفع الرسوم
.................
فتره طويله عانيت فيها الامرين
تعب نفسي وجسدي - غربه فكر وروح
خوف من المجهول \\ ماضي - حاضر //
خطوه للامام و عشر خطوات للخلف
لولا فضل الله
لما تجاوزت هذه المحنه
لما كنت الان هاهنا
( ريم - حنان- بدريه )
انا ممتنه لكم بالكثير
..............
استفدت من سنواتي السابقه الكثير
وعلمت ان اكبر المشاكل التي اواجهها مع نفسي
انني لا اتعلم من اخطائي
واكررها
اعلم ان اخطائي شوهت صورتي داخلي
فلم اعد اتقبل نفسي دوما ً
امر وحيد افعله قبل ان انام
( اللَّهُمَّ أَحْيني ما كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي )
للامانه : المقطع الاول منقول
دمتم كما تحبون