[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] ’
إنّ جميع السياسات التربوية في العالم تنشد صنع جيل مبدع في كافة المجالات والعلوم والتكنولوجيا وتلتمس جميع الطرق والعلاجات والمناهج التربوية لتحقيق هذا الهدف السامي الذي يضمن تقدم وتطور المجتمعات واستقلالها من أجل تحقيق الرفاهة والعيش الكريم وبناء الحضارة الإنسانية التي تصان فيها كرامة الإنسان وحريته وأمنه.
و في هذا الإطار نقترح مجموعة التقنيات العلمية الحديثة والأساليب الناجحة لدفع أبنائنا وبناتنا نحو الإبداع والتجديد وخاصة في الدول العربية والإسلامية.
1)العصف الذهني:
تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف . وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة .
- مفهوم العصف الذهني :
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة .
- المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني :
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي :
أولاً .. إرجاء التقييم : لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي .
ثانياً .. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين .
ثالثاً .. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة .
رابعاً .. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0
2)اليوسي ماس:المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني
هو مفهوم جديد ومدهش لتنمية المهارات يسمى "المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني" و هو الشائع باسم برنامج يوسي ماس
إنه برنامج تنمية عقل بأكمله و هو معد خصيصاً لإحتياجات الأطفال ما بين 4 و 12 عام و يعتمد على الجمع بين المفهوم الصيني القديم و الأبحاث العلمية الحديثة لإجراء عمليات حسابية سريعة و دقيقة بإستخدام أداة بسيطة جداً تسمى العداد و العداد هو حاسب صيني من القرون الوسطى، و يستخدم كأداة يتدرب عليها الأطفال بهدف تنشيط و تنمية مواهبهم الذهنية، و ذلك من خلال تنمية و تحفيزالعقل.
ما هي أهداف يوسي ماس؟
إن الذكاء هو القدرة الإنسانية الأكثر قيمة، و يعد برنامج يوسى ماس أداة تدريبية فعالة غنية تساعد على إكتشاف و تنمية و زيادة ذكاء الأطفال منذ مرحلة مبكرة, و مع التطبيق الفعال يمكن تنشيط المهارات التالية بنجاح
- التركيز
ترفع منهجية تدريس يوسي ماس من معدل الإنتباه و التركيز.
- الفهم
يقود مفهوم إستخدام العداد و الرسوم التوضيحية إلي سرعة البديهة و فهم و إدراك أفضل و إكتساب القدرات.
- الذاكرة
يقود مفهوم التفكير في الصور إلي فهم أفضل و ذاكرة قوية كما يحسن من أداء التلاميذ في الرياضيات و يزيد تميزهم في جميع المواد.
- السرعة و الدقة
هذا البرنامج معد أساساً من أجل تحقيق السرعة و الدقة عن طريق التمرين المستمر و لذلك يحقق تحسن في العمليات الرياضية و في الأداء الشامل للأطفال.
- مهارات الإستماع
التمرين المستمر على أداء العمليات الحسابية التي يمليها مدرب الدورة بهدف إكتساب السرعة و الدقة في الحساب يقوى مهارات الإستماع.
- التخيل
بعد التخلي عن إستخدام العداد في مرحلة معينة، يعمل الطلاب على عداد تخيلي الأمر الذي يقوي مهارات التخيل بالتمرين المستمر.
- الإبداع
يقود مفهوم تطوير الجزء الأيمن من المخ إلي تحسين الإبداع عند الطلاب.
- الثقة بالنفس
الثقة المكتسبة بعد التحرر من رهبة الرياضيات و إكتساب قدرات ذهنية عامة و متقدمة و إكتساب مهارات للنجاح تستمر مدى الحياة.
- الإعتماد على النفس
يصبح الطلاب بعد التحرر من الاعتماد على الحاسبات وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى معتمدين كلياً على أنفسهم إذ يستخدمون عقولهم وحاسباتهم الفطرية!
3)قياس الذاكرة لدى أبنائنا وبناتنا لمراقبة مدى فاعلية استعداد هؤلاء للإبدع والتجديد
توجد اليوم العديد من الأدوات لقيس الذاكرة وهي أدوات تمكن المختصين من الوقوف على مدى استفادة أبنائنا وبناتنا من طرق العصف الذهني واليوس ماس ومدى استعدادهم للإبداع والتجديد
[/align][/cell][/table1][/align]