[align=center][table1="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ فـي الطَّلـبِ
وأبلغُ الغاية َ القصوى مـنَ الرتـبِ
لعلَّ عبلة َ تضحى وهـيَ راضيـة
ٌ على سوادي وتمحوصورة َ الغضبِ
إذا رَأتْ سائـرَ السـاداتِ سائـرة
ً تَزورُ شِعْري برُكْنِ البَيْتِ في رَجبِ
يا عبْلَ قُومي انظُري فِعْلي وَلا تسَلي
عني الحسودَ الذي ينبيـكِ بالكـذبِ
إن أقبلتْ حدقُ الفرسـانِ ترمقنـي
وكـلُّ مقـدام حـربٍ مـالَ للهربِ
فَما ترَكْـتُ لهُـمْ وجْهـاً لِمُنْهَـزمِ
ولاّ طريقاً ينجيهـم مـن العطـبِ
فبادري وانظري طعناً إذا نظـرتْ
عينُ الوليدِ إليه شابَ وهـو صبـيِ
خُلِقْتُ للْحَرْبِ أحميهـا إذا بَـردَتْ
وأصطلي نارهـا فـي شـدَّة اللهبِ
بصَـارِمٍ حَيثُمـا جرَّدْتُـهُ سَجَـدَتْ
لـه جبابـرة ُ الأعجـامِ والعـربِ
وقدْ طَلَبْـتُ مـنَ العَلْيـاءِ منزلـة ً
بصارمـي لا بأُمِّـي لا ولا بأَبـي
فمـنْ أجـابَ نجـا ممَّـا يحـاذره
ومَنْ أَبى طَعمَ الْحَـربِ والحَـرَبِ
[/align]
[/cell][/table1][/align]