اعتاد الصقار محمد مع دخول موسم القنص ونقلة الطير ان يستعد استعداداً تامًا للمقناص في طيره ِ الصقر الحر والذهاب إلى مدارج الحباري التي يرتادها كل عام , ولكن حدث مالا يتوقعه عندما وجد ان هناك من يقنص لغيره ويحتجز الحباري حسب توصية مشروطه , وهذا القنّاص عندما يجد حباري يُبلغ عنّها صاحب التوصية والمقابل مبلغ مالي مغري , حاول محمد ان يتقدم في ذهابة للمقناص قبل بزوغ طلوع الشمس إلى الأماكن التي من الممكن ان يجد الحباري فيها ولكن من استمسكوا بالتوصية افضل من محمد للذهاب للمقناص مبكراً وحجز الحباري في اماكن مراتعها .
قرر محمد ان يترك المقناص نهائياً ويطلق سراح صقره ُ وتمثل بهذه ِ الأبيات مخاطباً طيره قائلاً .
[poem=font="simplified arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ياطير ماعاد لي ياطير بك حاجه=دام الحبارى تباع وعادها تفلي
ناس ٍ من الفجر شرط إيجار دواجه= تسري على النور قبل المسلم يصلي
لحظة تقص الأثاري جوك هراجه= يسترفعونك لو أنك فيهم مهلي
اليوم ياطير مثلي شاف مخراجه= ماعادلي بالصقارة جعلها تولي
بفك سبقك وهاجر والولي ناجه= خلك بروس النوايف دوم متعلي[/poem]
سارة فتاة نشأة في ظل رعاية والديها وتبلغ من العمر 19 عاماً ومن بيئة شعرية وأخذت الشعر وراثة , لها الكثير من القصائد وهي اجمل بنات الحي والمتفوقه في جميع مراحلها الدراسية منذُ طفولتها , تقدم لها شاب من ابناء الحي ليس اقل منّها نسباً ورفض والدها لأحتجاج عمّها الذي أحتجزها لتكون زوجة لأبنه الذي لاتكتمل فيه مواصفات الزوج
الذي تتمناة كل فتاة زوج ٍ لها .
سارة كانت ترغب بذالك الشاب الذي تقدم لها على حسب ماسمعت من حسن سيرته وخلقه وكرمه لضيوفه وجيرانه .
ذالك الشاب رحل من المنطقة بأكملها بعدما رفضه ُ والد ساره , وبعد مرور الأيام تزوجت سارة ابن عمها وجاءت موافقة سارة ارضاءً لوالدها وليس برغبتها .
وبعد اسبوع من زواج سارة بدأ الحزن عليها وتضرب اخماساً بأسداساً تحسراً على شبابها مع من لاترغبه .
يزور ساره بعض النساء من الحي لمباركتها بالزواج واطفالهن بصحبتهن واذ بزوجها يلعب في حوش المنزل مع الأطفال ويقوم بطي القراطيس ويرميها عالياً على شكل طائره تطير بالفضاء ... اتى والد ساره بعد ايام وسألها عن حالها فاجابته بهذه ِ الأبيات ..
يابوي زوجتني خبل ٍ من الحاره=من شان يابوي دمه قارب ٍ دمي
يابوي لجلك عليه النفس صبّاره=ياليت يابوي ماهو لي ولد عمي
خبل ٍ يمينه تساوي عنده يساره=واهوّن لو أنه من أهل البكم والصمي
بالحوش يلعب مع الأطفال طياره =مجنون يابوي فيه العقل ماتمي
شفي مع اللي لضيفه تشتعل ناره=دايم على واجب الجيران مهتمي
يابوي ياليتني عنده وفي داره=هداج تيما غزير وصافي الجمي
هذاك مافيه غيره مشغل ٍ ساره=ماهوب خبل ٍ فضيخ مسبب ٍ همي[/poem]
تزوج عبدالله شوق وهي فتاة احلامة التي يتمنى ان يأخذها على كتاب الله وسنة رسوله , عبدالله عبّْر لمعشوقته شوق مامدى عشقه لها وبأنها هي الفتاة التي يتمناها , من جهتها عبّْرت شوق بِفرحها عن ماابداه لها زوجها وهما في بداية زواجهما , ولكن هناك مالم تعلمه شوق ان زوجها عبدالله من متداولي الأسهم ووضع جميع مالديه من مال في سهمي الكهرباء والمواشي , وحدثت انتكاسة السوق وخسر عبدالله جميع مكاسبه التي جناها , وأخبر زوجته شوق واصبح الوضع النفسي مضطرب عند عبدالله بسبب الخسارة الهائله , افتقدت شوق الكلام العذب والمعسول التي اعتاد عليّه من زوجها عبدالله بعد خسارته بالأسهم .
فقالت له الآن شعرت بأن سهمي الكهرباء والمواشي ارفع من سهمي لديك وعلمت انني طحت من قلبك .
رد / زوجها عبدالله عليها بهذه ِ الأبيات .[/align]
[poem=font="simplified arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ياشوق حبي لك من العام ياشوق=ياشوق ماهو توه اليـوم ناشـي
سهمك بقلبي طالعه نسبته فوق=ماطاح مثل الكهرباء والمواشـي
مؤشراتك وسط قلبي لها سـوق=وسهمك قيادي ماانت سهم ٍ خشاشي
خلف المحاني صادق الود موثوق=ماينقطع لوحاولـه كـل واشـي [/poem]
قدم احد الشباب طالباً للرزق من نجد إلى سواحل الخليج العربي عندما كانت الحاله المعيشيه صعبة قبل سنوات طفرة النفط والنهضه العمرانيه الحاليه والتطوير الملحوظ بصفه عامه على دول الخليج , رست اقدام ذالك الشاب عند احد الأماكن المأهوله بالسكان آنذاك وهي احدى المدن الكبرى التي تطل على شواطيء الخليج العربي حالياً .
اصبح الشاب في ضيافة تاجرمن كِبار تجار المنطقة ممن يمتلكون سلسلة من القوارب البحرية ويسمى النوخذة وله الباع الطويل في استخراج اللؤلؤ .
تم توظيف الشاب من ضمن موظفي ذالك التاجر وبدأ بالعمل وفي احد الرحلات البحرية سقط الشاب في اعماق البحر وتوفي .
والدة الشاب وبعد ان اعياها الأنتظار اتت تبحث عنّه وبعد السؤال توصلت بالأرشاد إلى منزل ذالك التاجر ووجدت ابنتة وسألتها عن ابنها الشاب المفقود ورمزت له بإسم الغالي وقالت أرأيت ِ غالياً رحل منّي قبل سنتين وقيل لي أنه لجأ إليكم لطلب الرزق , ويبدو أن الفتاة ابنة التاجر مغرمة في ذالك الشاب .. فاأجابت والدته بهذه ِ الأبيات[/align]
[poem=font="simplified arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ياناشده عن غال ٍ غاب مده=غاليك غاب ورجعته مستحيله
ماعاد له في يمة الدار رده=حكم القدر لاصار مافيه حيله
حر ٍ كفخ ماعاد .. عاد (ا)لمهده=عليه دمعي كل يوم ٍ وليله
ياليت ماله مع هل الغوص شده=ليته قنص للخبت والا الطويله
لاعادها الله من دواخل مكده=اللي تفرق بين خل وخليله
نفسي على غيره تراها مصده=والعين ترفض في مشاهد بديله[/poem]
[align=center][align=center]بقلمي[/align][/align]