بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
بلا شك افتقدنا هذه المرة حضور منتخب السعودي في المونديال بعد أربع مشاركات متتالية، لكنه غياب يتيح الفرصة لمعالجة أسبابه حتى لا يتكرر لا سيما وأن ريادة الكرة الآسيوية لا تزال مسجلة باسم المنتخب السعودي....!
المنتخب السعودي لا ينقصه الدعم ولا تنقصه المواهب، لذلك أرى أن يكون وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم هدف رئيس لخطة عمل تنفذ
على مدى السنوات الأربع القادمة بما يضمن الوصول والحضور بشكل قوي ومشرف.وأرى أن من الدعائم الأساسية لنجاح هذه الخطة هو التعاقد مع جهاز
فني مقنع للجميع باسمه وبإنجازاته وخبراته في الكرة العالمية التي تؤهله
لأن ينقل المنتخب الاخضر إلى أجواء المنتخبات العالمية فليس من المقبول
أن تظل اختيارات الأندية من المدربين أفضل من اتحاد كرة القدم ....!
والتجارب السابقة تؤكد أنه لا بديل عن المدرب العالمي، فالتعاقد مع مدرب مغمور
بأمل أن يحفزه هذا على تحقيق الإنجازات ليقدم نفسه لعالم كرة القدم خطوة غير ناجحة
في وسط رياضي لا يصبر على المدرب ولا يمنحه الفرصة للعمل ولا يتقبل نتائج البدايات،
كما أن الاستعانة بمدرب سبق له العمل بأحد أنديتنا غير مجدية فالحرب تعلن على
المدرب واختياراته التي غالباً ما تحاكم بالعودة إلى ذكرى عمله السابق في النادي!
كشفتهم يا خليل جلال!
تابعنا بقلوبنا وعيوننا الحكم السعودي الدولي خليل جلال وهو يدير بكل اقتدار لقاء فرنسا والمكسيك مقدماً للعالم صورة مشرفة للحكم
السعودي بما امتاز به
من لياقة عالية ومتابعة وحضور ذهني تام، وعادت بي الذاكرة قليلاً إلى الوراء وتذكرت
هجوم بعض رؤساء الأندية وأعضاء شرفها على خليل جلال وبعض زملائه ممن يشاركونه الإبداع، وقد أكد جلال من جديد بتألقه في المحفل العالمي أن أزمة الحكم السعودي في غالبها
ليست في الحكم نفسه بل بالتصريحات التي تنال منه وتسخر، وأن عطاء الحكم السعودي محلياً
لن يتطور إلا بوجود لوائح صارمة بدلاً من تلك التي تطبق على طريقة
...أكتب سطر واترك سطر...!
شكراً لخليل جلال وأرجو له المزيد من التوفيق والنجاح وظهوره الثاني المميز بين منتخبي تشيلي وسويسرا وقادها بالنجاح والئ الامام ياخليل ...
تقبلوا تحياتي ..