عفوآ سيدي
عفوآ إذا لبس الحياء عبائتي
و تألق الحرف النديّ على يدي
عفوآ لأني قد كتبتك قصةً
لآ أرتجي حلمآ يراود مُقلتي
أو كي تكون قصائدي أو لآ تكون
عفوآ لأنك سيدي
فأنا الذي أرتاد أرصفة الكلام خواطرآ
لآ أستطيع القول أني شاعرُ ُ
لا خوف أو قيدآ ولآ حتى شجن
لكن لأنك سيدي
أنت الذي ملأ الحروف توهجاً
و جعلت قافيتي بنورك مشعلي
ياليتني أحيا و أنت بجانبي
شوقآ تُعانق بالسلاسة أحرفي
عفوآ لأنك سيدي
أنت الذي ملك الجمال طبيعةً
هيهات مابين الجمال و سحره
عفوآ لأنك سيدي
عذراً جميلآ يحتويك تلطفاً
بل يرتويك و يرتدي ثوب العفاف تفاخرآ
كيف لأ ؟؟
والطلّ يعشق وردةً
إنسانةً في دوحتي
عفوآ لأنك سيدي
هل ياتُرى أجد الملاذ كفايتي أم أكتفي ؟؟
أنا لآ أبوح بمايجيش بخاطري
عفوآ فمالي غايةً غير الذي قد جاء منك معبراً
عفوآ لأنك سيدي
دعني اصارحك الهوى صدقآ بغير تكلفٍ
إني سئمت الصمت عنك تفضلآ
هلاً أتيت إليّا حرفآ دافئآ / ياسيدي ؟؟
فلقد كتبت قصائدي و جمعتها حبآ لحبك سيدي
فأسمح لأسمك أن يزيّن دفتري
عفوآ لأنك سيدي
* الشاعر بابكر الأمين