روحـي بحايـل مـا تفـارق جبلهـا
وحبي لها عيّا علـى كـل الاوصـاف
أفـرش حصاهـا واتوسـد سهلـهـا
وأرقد بحضن جبال سلمى ولا اخـاف
اسمـح واراضيهـا واداري زعلـهـا
واشتاق له شـوق الطنايـا للاضيـاف
او شوق سمر جبـال حايـل لاهلهـا
وجاوزت من حبي لها حـد الاسـراف
وعيني باجأ ما تسمـع اللـي عذلهـا
وخشوم سلمى مثل شـذرات الاسيـاف
قصـة غـرام تـراب حايـل نقلهـا
تحكي على التالين من ما ضي الاسلاف
اجـأ تهضـم عبـرتـه واحتملـهـا
ولا هي بعادة عبـرة الحـر تنشـاف
وحوّل علـى سمـر الجبـال ونزلهـا
عن دار ذل عقب ما شاف مـا عـاف
وسلمـى تغنـي لـه قصايـد غزلهـا
على الوفا والـود وسلـوم الاشـراف
وحاتم زرع عود الصخا فـي جبلهـا
وأوقد بشامخ ضلعها نـار الاضيـاف
وعنتر علـى سلمـى ركابـه عقلهـا
وشحوا عليه عيال سلمـى بالانكـاف
دار بهـا الشلقـان صاغـوا مثلـهـا
خويّهم شالـوه مـن فـوق الاكتـاف
وقصة معشـي الذيـب محـدِ جهلهـا
يا من يعد الذيب من عرض الاضيـاف
وراع اللبـون اللـي علينـا نزلـهـا
ترعـى لبونـة بالقريّـة والاكـنـاف
مالـوم مـن روحـه لحايـل بذلـهـا
وأرخص لها قلب مـن الـود ينـلاف
فديت حايـــــــل وهلهاااااا
..
..
لذة ح ــــــــــب