مؤكداً أن الاحتقان تسببت فيه بعض إدارات الأندية ووسائل الإعلام
الأمير عبد الله بن مساعد : تجاوزت مرحلة رئاسة الهلال وإذا وجدت الخصخصة سأكون مالكًا له
الرياض- الوئام:
صرح عضو شرف نادي الهلال، الأمير عبدالله بن مساعد بأنه تجاوز مرحلة رئاسة نادي الهلال ولكنه عاد ليؤكد أنه إذا وجدت الخصخصة في الأندية السعودية فإنه يعتقد أنه سيكون مالكاً للنادي.
وقال “بصفتى رئيسا للجنة الخصخصة والاستثمار باللجنة العليا للتطوير الرياضي، قمت برفع توصيات اللجنة إلى الاتحاد السعودي، لكنها لا تزال حبيسة الأدراج، لكن من المهم القول إننا الآن في مرحلة تغيير يقودها حاليا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ومن حق الرجل أن يحصل على الفرصة للعمل وتطوير الرياضة السعودية”.
وقال مؤكداً إنه لا يعتقد أن ما يقدمه البعض من تبرعات يعتبر خصخصة، وعلى من يرغب في منح النادي قرضاً أن يحصل أولاً على موافقة الدولة لأن الأندية مملوكة لها في الأصل.
ووفقاً للوطن فانه قد رأى أن تطوير الرياضة في المملكة يتطلب نقلة نوعية نحو التخصص في إدارات الاتحادات الرياضية عبر كفاءات وطنية مع الاستعانة بخبرات أجنبية، مشدداً على أهمية وضع ضوابط تردع المسيئين من رؤساء أندية وإعلاميين لضمان العمل في جو صحي يساعد على نمو الاستثمارات، مؤكداً أن الخلل لا يكمن في ضعف السيولة المالية التي يمكن أن تتأتى من خلال التسويق الرياضي بل في القدرة على الإدارة السليمة.
كما قال إن الاحتقان يتسبب فيه بعض إدارات الأندية وعدد من وسائل الإعلام، لكن ذلك لا يعني ألا تدافع الإدارة عن حقوق ناديها أو أن التعصب سيختفي، بل أن يتم دعم النادي والدفاع عنه في جو لا تشوبه الإساءة إلى الآخرين، المشكلة هنا أنها لا توجد عقوبات رادعة للمسيء سواء كان مسؤولا في النادي أو رجل إعلام، لذا لا بد من وضع أنظمة واضحة في الوسط الرياضي تكون رادعة لمن يسيء من غير أدلة، وأعتقد أن المسؤولية جماعية والتصدي لهذه الإساءات من شأنه التخفيف من الاحتقان في الوسط الرياضي، وعندما يزول هذا الجو غير الصحي، سيكون المجال عندها أوسع لنمو الاستثمار.