الســـــــــــــــلام عليــــــــــكم ورحمة اللــــــه وبركـــــــــــــــاته
القصة الأولى:
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
القصه الثانية:
تقول السيدة :أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر
القصة الثالثة:
قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ..
فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ..
وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ..
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا ..
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ..
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم ..
وإذا بشيخ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
فأكثرت بعدها الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ..
وما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة !..
فعوضت فيها بملايين !
وصار ابني الأول على طلاب منطقته ..
وحفظ القران كاملاً ، وصار محل عناية الناس ورعايتهم !!
وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئة ..
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ..
وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد امرأة !
القصة الرابعة :
حضرت محاضرة لأحد الداعيات وكانت تتكلم عن فضل الاستغفار
وذكرت هذه القصة :
رجل كان عليه دين كثير
وهو فقير ولم يستطع أن يرد الدين لأصحابه ففي النهار بابه
يطرقه الرجال يريدون إرجاع أموالهم وفي الليل الهم يقتله
وهو محتار جدا فسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب) فلزم هذا الرجل الاستغفار
وتقول الداعية أن هذا الرجل كان يمشي وهو يستغفر
وكان بقرب مكتب عقار فرأى صاحب العقار يسلم عليه
ويعطيه مبلغ كبير من المال قال الرجل : ولماذا أعطيتني
هذا المال وأنا لا أعرفك وما المناسبة قال صاحب العقار للرجل :
إنني نذرت إذا بيعت لي ارض بمبلغ كذا وكذا
سأعطي أول شخص أراه هذا المبلغ
فقضى هذا الرجل ديونه بفضله تعالى
و صدق سبحانه تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) [ نوح ]
استغفر الله العظيم وأتوب اليه