الهلال والنصر في دربي الرياض رقم 91
يشهد إستاد الملك فهد الدولي غداً الثلاثاء "دربي" الرياض بين الهلال وضيفه النصر في الجولة الرابعة من الدوري السعودي لكرة القدم، ويلعب غداً أيضاً القادسية مع الوحدة، وتختتم المرحلة الأربعاء فيلتقي الشباب مع الأهلي، والفتح مع الاتفاق، والحزم مع الرائد.
وتأجلت مباراة الاتحاد حامل اللقب مع نجران لارتباط الأول بمباراته مع باختاكور الاو**كستاني بعد غد الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
اللقاء بين الهلال والنصر يحمل الرقم 91 في مواجهات الفريقين في الدوري التي حقق فيها كل طرف 33 فوزاً، فيما ساد التعادل 25 مرة.
لكن التاريخ لا يعكس الحاضر الذي شهد سيطرة الهلال على حصد البطولات المحلية بينما غاب النصر رغم صيته الذائع عن الأضواء وظل يترنح لسنوات طويلة من أجل العودة والتي لاحت بوادرها في الموسم الفائت بعد مخاض صعب بتحقيقه لقب مسابقة كأس الأمير فيصل من أمام منافسه الهلال.
يتمتع لاعبو الهلال بمعنويات عالية نتيجة تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على القادسية ثم نجران وأخيراً الوحدة والتي وضعته في المرتبة الثانية في الترتيب، في حين أن النصر لا يملك سوى نقطة واحدة من تعادل في الجولة الأولى مع الاتفاق قبل أن يخسر في الجولة الماضية أمام الشباب بهدفين دون رد.
مدرب الهلال البلجيكي اريك غيريتس يأمل في أن يواصل الفريق تألقه التهديفي وهو ما اتضح من خلال تسجيل الهلال 9 أهداف في ثلاث مباريات، لكنه بدا قلقاً من نتائج التقارير الطبية التي أشارت إلى عدم قدرة البرازيلي نيفيز من المشاركة بسب إصابته في الظهر في مواجهة الوحدة ما سيحرم الفريق من جهود صانع لعب وهداف مميز بجانب الثنائي عيسى المحياني وياسر القحطاني.
في المقابل، فقد الاوروغياني جورج داسيلفا مدرب النصر توازنه قليلاً بعد أن طالته انتقادات أنصار فريقه والتي حملته مسؤولية الخسارة أمام الشباب في المرحلة الماضية نتيجة ارتكابه أخطاء وصفوها بالكبيرة، لكن المدرب أظهر لا مبالاة تجاه تلك الآراء على اعتبار انه واجهه ظروفاً غير طبيعية أمام الشباب حينما لعب بغياب ثلاثة ركائز أساسية في الفريق وهم قائده حسين عبد الغني واحمد البحري وسعد الحارثي.
لكن عودة الثلاثي للمشاركة في مباراة الدربي ستشكل دعامة كبيرة للفريق، حيث من المرجح أن يتخلى دا سيلفا عن قناعته الفنية في الاعتماد على اللعب بطريقة 4-5-1 بتكثيف منطقة المناورة والاعتماد على مهاجم وحيد وهو محمد السهلاوي إذ ربما يعود إلى طريقة 4-4-2.