تشارك للمرة الثانية على التوالي
نيوزيلندا تتطلع لنتائج افضل في المونديال الافريقي
تشارك نيوزيلندا في نهائيات كأس العالم 2010 للمرة الثانية كممثل لقارة أوقيانوسا، بعد أن تأهلت من قبل لمونديال 1982 وخرجت من الدور الأول في تلك البطولة، ويتطلع النيوزيلنديون لتقديم مستوى أفضل مما قدموه في ظهورهم الأول في المونديال، من خلال التظاهرة المقبلة في جنوب أفريقيا، خصوصا بعد الاداء الجيد لهم في بطولة القارات التي أقيمت في جنوب أفريقيا إيضاً. ورغم أن الفريق لايملك تاريخا يذكر على مستوى البطولات الدولية وسيشارك في مونديال جنوب أفريقيا بلا أمجاد حقيقية، إذ إن مشاركته الوحيدة السابقة في بطولات كأس العالم، خسر خلالها جميع مبارياته الثلاث التي خاضها في مونديال 1982 امام البرازيل والاتحاد السوفيتي واسكتلندا. ومن أبرز ما يمكن التحدث عنه في المنتخب النيوزيلندي هو أن المدير الفني الحالي "النيوزيلندي" ريكي هيربرت كان لاعبا في قلب دفاع الفريق عندما شارك في بطولة كأس العالم 1982 بأسبانيا، وكان في الثامنة عشر من عمره وقتها، وبالتالي أصبح هيربرت أول نيوزيلندي يشارك في المونديال لاعبا ومدربا.
يعتمد مدرب المنتخب النيوزيلندي هيربيرت على المدافع ريان نيلسن لاعب نادي بلاكبيرن الإنجليزي الذي يعد من أبرز نجوم المنتخب النويزيلندي، الى جانبه حارس المرمى جيمس باناتاين، والمدافعون اندي بوينس وتومي سميث وبين سيغموند، وقائد المنتخب رايان نيلسن، وفي خط الهجوم يعتمد المنتخب على كريس كيلين وجيريمي بروكي.
طريق التأهل مر من البحرين
جاء تأهل نيوزيلندا لمونديال 2010 بعد خوضه ملحقا مع منتخب البحرين ذهابا وايابا في مباراة فاصلة تعادلا في الذهاب بدون أهداف، ونجح في تحقيق الفوز على أرضه بهدف وحيد سجله نجم الفريق روري فالون، واستفادت نيوزيلندا كثيرا من انتقال جارتها القوية استراليا الى الاتحاد الآسيوي ما منحه الفرصة لحسم تصفيات اوقيانوسيا لصالحه وبكل سهولة.
مجموعة المونديال
يلعب المنتخب النيوزيلندي في المونديال في المجموعة السادسة إلى جانب بطل العالم منتخب إيطاليا، ومنتخبي باراغواي وسلوفاكيا، وتشير آراء النقاد كافة الى ان المنتخب النيوزيلندي سيكون الحلقة الاضعف في هذه المجموعة وربما يخرج من البطولة دون ان يحصل على اي نقطة.
المصدر : جريدة الرياضية ..