مسا الخير ..
كما راينا خلال نظرتنا للساحة الشعبية نرا القصائد التي تخرج من احسايس شاعر صادق الاحساس
لتكن باسم شخص اخر .. هذه الظاهرة التي انتشرت خلال الفترات الماضية والحالية على مستوى
الساحة الشعبية .. فالشاعر الفلاني يراى قصيدته باسم الشخص الفلاني ( شخص وليس شاعر )
لو كان شاعر لما ذهب لمجال سرقت القصائد .. هذه الظاهرة بحد ذاتها جعلت اهل المشاعر لايسعون
لنشر قصائدهم للخوف على سرقتها .. وسببت كذلك مشاكل مع المجلات الشعبية ..
فكل شاعر يذهب للمجلة يقول .. !! قصيدتي ليش كاتبينها باسم الشخص الفلاني !!
فرد رئيس التحرير او المسول عليها .. القصيدة مرسلة علينا ونظرنها رائعة ونزلنها بالعدد ..
على ذمة الذي ارسلها لنا .. وليس لنا ذمه فيها ..
المشكله الان .. الشاعر يفكر بان المجلة متعمدت السرقة ..
والمجلة .. مظلومه .. تقوم بمهمتها الاعلامية ..
.. ماتفشل من اجل اشخاص يحاولون زعزت الساحة الشعبية .. بسرقة قصيدة لتنشر باسمه ..
كما حدث الان بوسط الساحة ..
المعجب بالامر !!
لانعرف من سرقها .. لانعرف من تعمد نقل احسايس شاعر من اسم الشاعر لاسمه الخاص فيه ..
والكبير بالامر !!
ارسال القصيدة لمجلة لتنشرها ..
كما حدثت مع احدى المجلات الشعبية المشهوره المعتنية بالشعر والشعراء والساحة واخبارها
اقام احد الاشخاص بارسال قصيدة باسم الشاعر : عبدالعزيز الفرج ..
قامت المجلة بنشر القصيدة لكون روعتها وجمالها باسم.. عبدالعزيز الفرج .. على ذمة المرسل
لكن ظهر هنالك الشاعر : سلطان وسام يقوول هذه القصيدة لي ولماذا تنزلونها باسم عبدالعزيز الفرج
وحاول رئيس التحرير بان يفهم الشعار بانهم ليس لهم شان بالامر انما مرسله اليهم ..
لكن ذهب الشاعر ليكتب قصيدة تسب المجلة ورئيسها .. وقاطع المجلة
وسبب كل هذا شخص مجهول ؟! ..
اذكر لكم بيت الذي كتبه الشاعر ليسب المجلة ورئيسها ..
قلنا الاوله تطوف الثانيه ماتطوف .. ياعساك للعمي يا ريس (( .......)) !!
كل هذا لا اققل بشان الشاعر بن وسام فهو شاعر كبير وغني عن التعريف ..
كذلك ليس اتهام الشاعر : عبدالعزيز الفرج بانه هو مرسلها للمجلة ..
فكلهما شاعران من اعلام الشعراء.. ولهم الكثير من الابيات الرائعة ..
لكن !!
محاولة اني ابين للمتابعين للساحة الشعبية والشعر والشعراء ..
ظاهرة سرقة القصائد .. من الشعراء
والتي انتشرت وسببت مشاكل .. بين الشعراء والسارقين لها .. واصحاب النشر ..
لكن ..
كل انسان سعى بهذا الامر .. يجب عليه ان يعرف ان هنالك ذمه ..
كل ودي ..
عجزت اكابر