هكذا صورتني امرأة عربيه حمقاءْ .. أردت مني أن أقلدهن كالعمياءْ ..
لأنك حاولت إدخالي معك في الأعمال ..
طلبت مني أن نتساوى بالحياة ..
حاولت انتزاعي من أنوثتي ..
بتكليفي مهمات وأطروحات باسم الثقافات ..!
أوهمتني بالظهور والأضواء ..
باختصار .. أردتني كما " أنت " ..!
ولأنك لم تستطع نزعي من قوقعتي .. اتهمت عروبتي وأصلي ..!
حاولت .. وحاولت .. وحاولت .. جعلتني عالقة في الآراء ..
بين أفكارك وهذا الكم الهائل من الثقافات ..!
قلت عني : لا أستطيع الوصول .. كثيراً ما تأتيكِ العقبات .. طريقكِ مسدود ولا يمكنكِ إكمال المشوار .. لأنكِ ببساطه أمراه عربيه ..!
سيديْ
قل ما تشاء عني .. عن أنوثتي وضعفي .. عن هدوئي وصراخي ..
ولكن لا تحتقر عروبتي ..]~
فـ/ أنا أنثى أعشق عروبتي .. ولا اقبل المساومة والمؤامرات ..
وتذكر أنني :
كنت لك الأم والأخت ومصدر الأمان ..
كنت لك نبراساً وضياءْ ..
كما جعلني ديني في مكاناً يناسبني لا أزاحمك ونقع في متاهات ..
وبالوقت نفسه أكون عضدك في الأزمات ..
وعروبتي علمتني أشياءْ
أهمها / احترامي لشرقيتك وتسلطك المباح .