في الفترة الاخيره , التي شهدت إرتفاع عنيف في الاسعار , وغلاء فاحش غير مبرر مع تدني الدخل ,
الذي واكبه هبوط مخيف وإرتفاع طفيف لسوق الأسهم,
ظهر هناك من هبطت أخلاقه مع المؤشر بعد أن فقد رأس ماله,
فخسر الدين بعد أن خسر الدنيا
على عكس السلف الصالح الذين تنازلوا عن الدنيا , مقابل الدين ..
و يبدو أن معظمنا لم ينجح في الاقتداء بتلك الفئة ..
و قد لا يقتنع البعض أن هامور واحد فقط من مضاربي السوق لو عاصر تجار المسلمين في ذلك الوقت
لأجهز على ثرواتهم في جلسة تداول واحدة ..
و لتسبب أيضا في تعليق كبار تجار قريش في أسهم طيبة و سابك حتى يومنا هذا ,
أحد الأصدقاء صارحني بأن خياله أبى إلا أن يصور له أبا جهل و قد تعلّق بكامل سيولته في (سهم ثمار) ,
في حين كان ( سهم بيشة ) شاهداً على نهاية أميه بن خلف !
وبعيداً عن خيالات هذا الصديق,
وفي منتدى اخبار الخفجي قرأت لقائك مع الاخ عامر
واستوقفتني كثيراً إجابتك على هذا السؤال :-
حدثنا عن دور افراد المجتمع ورجال الاعمال والشركات في دعمكم ؟
اما الافراد فدعمهم متواصل وهو مايقوم عليه المكتب وذلك من خلال الاستقطاعات البنكية
والصدقات والتبرعات التي يوصلونها الينا او من خلال حساب مؤسسة مكة
في مؤسسة الراجحي 455608010304012
واما رجال الاعمال والشركات
ف للاسف لا يوجد لهم أي دور وهم مفقدوين تماما وليس لديهم أي دور فعال في دعم المؤسسة .
ونحن من خلال موقعكم نناشد رجال الاعمال والتجار والشركات ... لدعم عوائل وايتام الخفجي فهم بامس الحاجه الى دعمهم ...
اخي عبدالله
أتمنى من مؤسسة مكه الخيريه في الخفجي توزيع كتاب ( صور من حياة الصحابة ) أو ( نساء خالدات ) على تجار الخفجي ,
فقد يكون لهم قدوة حسنة في السلف الصالح , حيث أن ستة من العشرة المبشرين في الجنة كانوا من أكبر الأثرياء في عصرهم ,
إلا أن تلك السيولة الضخمة لم تنجح في سرقتهم من التزاماتهم الدينية و الدنيوية ..
فهذا أبو بكر الصديق يتبرع بكل ماله ..
و عمر بن الخطاب يتصدق بنصف ماله ..
و عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة بالكامل ..
وعبدالرحمن بن عوف يتنازل عن قافلة قادمة من الشام ...
وليقرؤا عن امهات المؤمنين عائشه رضي الله عنها باعت كل ما لها بمائة الف , فقسمته كله على الفقراء
ثم أفطرت على خبز شعير ,
وزينب بنت جحش رضي الله عنها كانت اعظم زوجات النبي صدقه وحباً للإنفاق في اوجه الخير
وهناك ذات النطاقين اسماء بنت ابي بكر, كانت كأختها عائشه محبه للإنفاق والصدقه , فكانت لاتدخر شيئاً لغد ,
وهناك زبيده زوجة هارون الرشيد وما ادراك ما زبيده وعين زبيده ,
والسيده ربيعه خاتون اخت القائد صلاح الدين يذكر انها كانت من اكثر النساء
صدقه واحساناً على الفقراء ولقبت ( بست الشام ) .
أما طلحة بن عبيد الله فقد نفذ اقتراح زوجته في طريقة إنفاق ثروته الطائلة ,
اقتراح زوجة طلحة لم يكن تغيير أثاث المنزل أو السفر إلى الشام بغرض الاستجمام,
وإنما تقسيم الثروة الطائلة على الفقراء و المساكين !
وحيث أن حكومتنا ليست بحاجة إلى أموال التجار ..
وأن التبرع بكل المال أو نصفه أو حتى ربعه تعتبر فكرة مجنونة في هذا الزمن ..
كما أن جيوشنا مجهزة وجاهزة ولا تحتاج إلى إعادة سيناريو عثمان بن عفان ..
وبما أن الزوجات من فئة أسماء وزبيده وربيعه خاتون وسعدى بنت عوف زوجة طلحة انقرضن..
وظهر من يفضلن إنفاق الأموال الطائلة على الفشخرة و عمليات التجميل و شفط الدهون المتراكمة بكميات تجارية مهولة
هنا اود ان اذكرهم ونفسي
إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ، ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ،
مؤدية بسبب هذا الخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ،
وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى .
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة ،
يؤدي منها الإنسان ما يشاء ، ويدع منها ما يشاء ..إنما هو منهج متكامل .
تتعاون عباداته وشعائره ، وتكاليفه الفردية والاجتماعية .
حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر . غاية تتطهر معها القلوب وتصلح الحياة ،
ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء .
وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد .
وهنا لا أريد من ألأثرياء والتجار بالاضافه الى الشركات والمؤسسات
في مدينتنا هذه إلا أن يتقو الله في عباده !
في الفترة الاخيره , التي شهدت إرتفاع عنيف في الاسعار , وغلاء فاحش غير مبرر مع تدني الدخل ,
الذي واكبه هبوط مخيف وإرتفاع طفيف لسوق الأسهم,
ظهر هناك من هبطت أخلاقه مع المؤشر بعد أن فقد رأس ماله,
فخسر الدين بعد أن خسر الدنيا
على عكس السلف الصالح الذين تنازلوا عن الدنيا , مقابل الدين ..
و يبدو أن معظمنا لم ينجح في الاقتداء بتلك الفئة ..
و قد لا يقتنع البعض أن هامور واحد فقط من مضاربي السوق لو عاصر تجار المسلمين في ذلك الوقت
لأجهز على ثرواتهم في جلسة تداول واحدة ..
و لتسبب أيضا في تعليق كبار تجار قريش في أسهم طيبة و سابك حتى يومنا هذا ,
أحد الأصدقاء صارحني بأن خياله أبى إلا أن يصور له أبا جهل و قد تعلّق بكامل سيولته في (سهم ثمار) ,
في حين كان ( سهم بيشة ) شاهداً على نهاية أميه بن خلف !
وبعيداً عن خيالات هذا الصديق,
وفي منتدى اخبار الخفجي قرأت لقائك مع الاخ عامر
واستوقفتني كثيراً إجابتك على هذا السؤال :-
حدثنا عن دور افراد المجتمع ورجال الاعمال والشركات في دعمكم ؟
اما الافراد فدعمهم متواصل وهو مايقوم عليه المكتب وذلك من خلال الاستقطاعات البنكية
والصدقات والتبرعات التي يوصلونها الينا او من خلال حساب مؤسسة مكة
في مؤسسة الراجحي 455608010304012
واما رجال الاعمال والشركات
ف للاسف لا يوجد لهم أي دور وهم مفقدوين تماما وليس لديهم أي دور فعال في دعم المؤسسة .
ونحن من خلال موقعكم نناشد رجال الاعمال والتجار والشركات ... لدعم عوائل وايتام الخفجي فهم بامس الحاجه الى دعمهم ...
اخي عبدالله
أتمنى من مؤسسة مكه الخيريه في الخفجي توزيع كتاب ( صور من حياة الصحابة ) أو ( نساء خالدات ) على تجار الخفجي ,
فقد يكون لهم قدوة حسنة في السلف الصالح , حيث أن ستة من العشرة المبشرين في الجنة كانوا من أكبر الأثرياء في عصرهم ,
إلا أن تلك السيولة الضخمة لم تنجح في سرقتهم من التزاماتهم الدينية و الدنيوية ..
فهذا أبو بكر الصديق يتبرع بكل ماله ..
و عمر بن الخطاب يتصدق بنصف ماله ..
و عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة بالكامل ..
وعبدالرحمن بن عوف يتنازل عن قافلة قادمة من الشام ...
وليقرؤا عن امهات المؤمنين عائشه رضي الله عنها باعت كل ما لها بمائة الف , فقسمته كله على الفقراء
ثم أفطرت على خبز شعير ,
وزينب بنت جحش رضي الله عنها كانت اعظم زوجات النبي صدقه وحباً للإنفاق في اوجه الخير
وهناك ذات النطاقين اسماء بنت ابي بكر, كانت كأختها عائشه محبه للإنفاق والصدقه , فكانت لاتدخر شيئاً لغد ,
وهناك زبيده زوجة هارون الرشيد وما ادراك ما زبيده وعين زبيده ,
والسيده ربيعه خاتون اخت القائد صلاح الدين يذكر انها كانت من اكثر النساء
صدقه واحساناً على الفقراء ولقبت ( بست الشام ) .
أما طلحة بن عبيد الله فقد نفذ اقتراح زوجته في طريقة إنفاق ثروته الطائلة ,
اقتراح زوجة طلحة لم يكن تغيير أثاث المنزل أو السفر إلى الشام بغرض الاستجمام,
وإنما تقسيم الثروة الطائلة على الفقراء و المساكين !
وحيث أن حكومتنا ليست بحاجة إلى أموال التجار ..
وأن التبرع بكل المال أو نصفه أو حتى ربعه تعتبر فكرة مجنونة في هذا الزمن ..
كما أن جيوشنا مجهزة وجاهزة ولا تحتاج إلى إعادة سيناريو عثمان بن عفان ..
وبما أن الزوجات من فئة أسماء وزبيده وربيعه خاتون وسعدى بنت عوف زوجة طلحة انقرضن..
وظهر من يفضلن إنفاق الأموال الطائلة على الفشخرة و عمليات التجميل و شفط الدهون المتراكمة بكميات تجارية مهولة
هنا اود ان اذكرهم ونفسي
إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ، ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ،
مؤدية بسبب هذا الخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ،
وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى .
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة ،
يؤدي منها الإنسان ما يشاء ، ويدع منها ما يشاء ..إنما هو منهج متكامل .
تتعاون عباداته وشعائره ، وتكاليفه الفردية والاجتماعية .
حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر . غاية تتطهر معها القلوب وتصلح الحياة ،
ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء .
وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد .
وهنا لا أريد من ألأثرياء والتجار بالاضافه الى الشركات والمؤسسات
في مدينتنا هذه إلا أن يتقو الله في عباده !
مستشار شبكة الرائدية تألم حتى تعلم مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
اااااااكــــــــــــــــــــــاي
الله الله الله يا اااكـــــــاي رعاك الله اخي يسعدني ويسرني ان ارى مثل قلمك عبر منتدانا وايضا اتنمى ان لاتحرمنى من مشا ركاتك وارائك مجددا لك منى قبله على رئسك احتراما لشخصك وقلمك الذي اشيد به .....
بارك الله فيك وسدد الله خطاك
كل عام وانت بخير
وبالتوفيق
الله يستر من القادم فالحياة اصبحت كل ويوم تصعب من ارتفاع الأسعار وبدل مانجد مساعده من الدوله نرى انها في شهر رمضان تفاجئنا بسعر الرخصه والتي اصبحت 400 ريال وهي مجرد بطاقه يعني يعني اصبح الورق غالي .الى الله المشتكا