خلجات نفس ، بل هذيان بعاطفة الحرقة ... إن لم تقبلوه ! فتذكروا أنه مجرد هذيان
[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راحت ثلاث سنين من طاح صدام =
ومن طيحته طاحت معاني الكرامة
يبكيه شيخ من بعد عزه إنضام =
ويا شين طعم ( الذل ) عقب ( الزعامة )
ويبكيه طفل كان يلعب بالأحلام =
أحلامه اللي ما تفارق منامه
ما يحلم بهم وكوابيس وأوهام =
كان يحلم في رفعته وإحترامه
وتبكيه طفلة عمرها ( سبعة أعوام ) =
تسمع بقولة ( رفرفي يا حمامه )
تقرا رواية نصها ( شلة أقزام )=
كانوا يشوفون ( التخاذل) سلامه
وطشت روايتها وراحت للأفلام =
تبي تدور للتحدي علامه
تسمع عن الإسلام وأمحاد الإسلام =
وتبحث عن القامة ولا فيه ( قامه)
كانت تشخبط بالدفاتر بالأقلام =
وترسم على الدفتر جبال وغمامة
ترسم نهر جنبه نهر تملك إلهام =
وتغازل الورد الندي في وسامة
ما تدري إن الورد تمحيه ( الألغام )=
( ونهرينها ) مربى علوج ونعامه
وتبكيه ثكلى عاشت تربي أيتام =
وتفخر بنبرة ( هيبته في كلامه )
وأبكيه أنا وأبكي معه كل الاعلام =
اللي لهم بالمجد قامه وهامه
يطيح ليث وينولد ليث قدام =
والكون يمشي وآخر العمر ( خامة ) [/poem]