[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله و الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
يقول الرجل : قرأت ليلة سورة البقرة وفرس لي مربوط ويحيى ابني مضطجع قريبا مني وهو غلام ,
فجالت الفرس فقمت , وليس لي هم إالا ابني , ثم قرأت فجالت الفرس ,
فقمت وليس لي هم إلا ابني , ثم قرأت فجالت الفرس , فرفعت رأسي ,
فإذا شيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح , مقبل من السماء فهالني فسكت ,
فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته
فقال : (( اقرأ يا أبا يحيى ))
فقلت : قد قرأت , فجالت فقمت ليس هم لي إلا ابني .
فقال : (( اقرأ يا أبا يحيى ))
فقلت : قد قرأت فجالت الفرس .
فقال : اقرأ أبا حضير
فقلت : قد قرأت , فرفعت رأسي كهيئة الظلة فيها المصابيح , فهالني .
فقال : (( تلك الملائكة دنو لصوتك , ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم ))
والرجل هو أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس الأنصاري من سادة الاوس ومن اوائل المسلمين من الانصار ..
وما دنت الملائكة لصوت اسيد الا لخشوعة وشدت تدبره للقران .. ولولا خوفه على ابنه لقرا حتى اصبح
وهذا فضل من الله اعطاه لعبده الصادق اسيد .. رضى الله عنه ..
نسئل الله جل و علا أن يجعلنا من أهل القران العاملين به
واجعلنا من حفظه و تدبره وعمل به ..
امين [/align]