,.
,.
,.
مدرسة أثينا تضم أعظم الفلاسفة
مدرسة أثينا وهي لوحة الفنان الإيطالي رافائيل سانزيو
وهي ترمز للثقافة وإحترام الرأي والرأي الأخر حيث تصف اللوحة علماء الفلاسفة يتحاورون ويشرحون داخل إحدى الفصول الدراسية ومن هؤلاء الفلاسفة
أرسطو طاليس
وأفلاطون
وهيروقليطس
وبعض الرسامين مثل
وليوناردو دافنشي
ومايكل أنجلو
والعالم العربي الأندلسي ( أبن رشد )
وتستطيع مشاهدة أبن رشد في الزاوية اليسرى في أسفل اللوحة يرتدي عمامة بيضاء
أنه لوحة تمثل الحرية والفكرية والتي جمعت أبرز العلماء من عصور مختلفة
رافائيل & أحمد عطيف
كلاهما رسام
وكلاهما مبدع
ولكن رسامين بتخصصات مختلفة
رسام تشكيلي في مواجهة رسام كروي
هنا تجد الدقة في التنفيذ وتناسق الخطوط والألوان
وهناك تجد الدقة المتناهية في التمرير والإختراق
هذا فنان في الفن الكلاسيكي
وذاك فنان في فن كرة القدم
وكنت أتمنى أن عاش أحمد عطيف في عصر رافائيل
حتى يكون من ضمن الفلاسفة الكبار والذين أحتوتهم لوحة مدرسة أثينا الجميلة
وحتى تزداد هذه اللوحة جمالا وروحا
لأنه وببساطة فيلسوف في عالم كرة القدم
عنصر الصوديوم & أحمد عطيف
كلاهما عنصران مهمان
وكلاهما يتميز بالنشاط الكيميائي والكروي
هذا سريع التفاعل مع الماء
وذاك سريع التفاعل مع الكرة
كلاهما يحمل الرقم 11
هنا تجد الصوديوم يحمل العدد الذري 11
وهناك أحمد عطيف يرتدي القميص رقم 11
كلاهما لامع
عنصر الصوديوم يتواجد في الطبيعة على هيئة مادة لامعة
وذاك تجده في كل مباراة وفي كل وقت لامع لا يضاهيه لمعان
هذا خفيف الوزن ويوجد في الطبيعة بشكل حر
وذاك خفيف الحركة يتميز بالا مركزية
حيث يوجد في أرض الملعب بشكل حر
نعم هناك تنافس حامي الوطيس بينهما
ولقد نسيت يا ديمتري مندلييف أن تضع أحمد عطيف من ضمن العناصر الكيميائية المهمة عندما قمت بإكتشاف الجدول الدوري للعناصر
محاربين من أجل المجد
يوليوس قيصر & أحمد عطيف
كلاهما محارب
وكلاهما مقاتل
وكلاهما قد وصلا للمجد من أوسع أبوابه
هنا يوليوس قيصر والذي إستطاع بشجاعته وحنكته الميدانية والعسكرية أن يتغلب على خصومه
وأن يفتح الكثير من البلاد في طريقه
وهناك النجم الشبابي الشجاع والفذ
صاحب الحنكة الميدانية والتي جعلت منه محارب لا يشق له غبار
بالفعل أنه قيصر الكرة السعودية
ويعتبر يوليوس قيصر من القادة والشخصيات التي حازت على قوة روحية محببة للشعوب
والتي جعلت منه شخصية من أعظم الشخصيات على مر التاريخ
وهل يخفى عليكم
بأن جميع الميول الرياضية
وكل من شاهد هذا اللاعب ( أحمد عطيف )
يقر تماما بأنه لاعب محبوب من الجميع
وبأنه لاعب على خلق عظيم وتواضع جم
وفي مقابل ما قدمه أحمد عطيف من إنجازات وإبداعات يشهد عليها الجميع
لكنه لم يجد غير التجاهل الإعلامي الظالم
من إعلامنا السعودي المتخلف والمتعصب
أن تلون عالمنا الرياضي أجحف بحق هذا النجم الكبير
ولو كان هناك إنصاف لكان واحدا من ضمن أساطير الكرة السعودية والأسيوية بلا أدنى شك
أن الإعلام الرياضي السعودي بدل أن يرسم لنا لوحة جميلة
من الرقي الفكري والثقافي والذي يعدل بين أبناء الوطن الواحد
لوحة غير عنصرية
تحاكي لوحة مدرسة أثينا
فإنه رسم لنا لوحة تقدس البعض وتهمش البعض الأخر
كما هو حاصل في لوحة رافائيل ( العائلة المقدسة )
والتي تحاكي الصورة المقدسة التي طرزها الإعلام على بعض لاعبي الكرة والتي وضعتهم في حجم أكبر من حجمهم الطبيعي