السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني/أخواتي الطيبين بمنتديات الرائـديه
أكيد لستُ في انتظار جواب لعنوان الموضوع ضمنيا
فيكفينا أنه حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم
فسيرته العطرة غنية بالمواقف والأحداث والأخلاق السامية التي تجعلنا نحبه
كيف لا والله عز وجل قال في محكم تنزيله "إنك لعلى خلق عظيم"
بل هي دعوة للجميع
لنغوص في أعماق أنفسنا حتى نجيب أنفسنا
لماذا نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ؟
ما هي الوردة العطرة التي قطفتها من بستان سيرته العطرة
فسرى عبقها في نفسك الزكية وتغلغل في أعماق قلبك
حتى تحبه هذا الحب
صدقت واتفق معك كثيرة هي المواقف في سيرته صلى الله عليه وسلم
لكن دعوتي ليست لنقل ما ورد في سيرته فإن الكتب التي تتحدث عن سيرته كثيرة وكثيرة الحمد لله
لكن دعوتي أن نطلق سراح هذه المواقف ولا نجعلها أسيرة دفتي كتاب، مجرد أحداث ومواقف جامدة حبيسة صفحات !!!
بل أن نطلق لها العنان ونأخذها ونستشعرها
ونمزجها مع وقعها في نفوسنا، ونبض قلوبنا ونعبر عنها بكلمات نابعة من قلب صادق محب لحبيبه (محمد صلى الله عليه وسلم) فنسير على خطاه في حياتنا
باختصار نعرض موقفا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كــــ (نبي رسول، كقائد، كتاجر، كأب، كزوج،........ )
موقف عند قراءتك له استشعرته، بصم بصمة في نفسك،أنزل دمعة من مقلتيك،
فالدعوة لتعبر عن وقعه في نفسك، في حياتك كإنسان عربي مسلم
من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أتمنى أن تكون الدعوة واضحة
وفي انتظار أجوبتكم الذاتية مع مواقف من السيرة النبوية
أسأل الله العظيم أن ينعم علينا شفاعة ورفقة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والشرب من كفه الطيبة شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا
تقبلوا تحيتي واحترامي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
راقني فنقلته لكم