بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
هذه قصة واقعية وقصيدة نبطية تحكي معانات شاب في 18 من عمره رافق اصحاب السوء فصار مروجا للمخدارت فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام وقبل ان يتم تنفيذ الحكم وجدوا هذه القصيدة تحت وسادتة معلنا بها توبته النصوحة نقلتها لكم للعظة والعبرة..
وقد كتب رحمه الله
يقول ذبح السيف يا ناس هايب
افضل بالرصاص اقتلوني
والعين ملفوف عليها عصايب
لعل بعض الناس ما يعرفوني
ودي لو التنفيذ والشمس غايبه
انتم عرفتم قصتي وارحموني
واخشى على الوالد تلحقة عايبة
لو يدري اني مروج للفيون
لو يدري اني للمسلمين جايبة
ومدمن حشيش ومثقل بالديوني
يدعي علي ودعوة العود صايبة
ولاتخبرون الى بطبعة حنوني
الوالده تكثر عليها مصايبة
اخاف لا دريت يصيبها جنوني
يصبح بعلتها عذاب بشايبة
من ضاع عقلة ما تفيد العيون
والعقل من مد الكريم و وهايبة
والى جرح قلبي وزود طعوني
ونفسي عليها من العام ذايبة
جماعتي من سجنتي قاطعوني
كيف الفتى ينسى من اقرب قرايبة
كل السبايب شلة دهوروني
وصار الثمن راسي وفوقه مصايب
حسبي عليهم شلة ضيعوني
موت المهونة شلتي هم جلايبة
ما طعت يوم الطيبين انصحوني
ولا ينصح الإنسان إلا حبايبة
حسبي عليهم شله دهوروني
والموت حان وقربوا لى ركايبة
الله يرميهم مثل ما رموني
موت المهونه شلتي هم جلايبة
يالله وامرك بين كاف ونون
وخلقتني ما بين صلب وترايب
عوض علي دنياي واحسن ظنوني
واغفر لمن نفسه عن الشين تايبة
وياللي حضرتوا مقتلي سامحوني
هاذي نهاية قصتي مع سبايبة
وصلات ربي عد وبل المزوني
على الرسول عداد دورة هبايبة
ونحن نسأل الله ان يتقبل توبته ويعوض عليه دنياة ويحفظ ابناء المسلمين من هذا السم الخطير