خاطرة جميلة جدا عن التسامح
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1027x801 ومساحتها 548 كيلو بايت
وقلبٌ أُهلِكَ من الشوقْ ، لرؤية من لها قد اشتاقـــــــــــآ
تكبدتِ عناءً لآخر رُمقْ ، وكأنكِ بلغت بقوتكِ جِبالــــــــآ
أمّاه..
كم عانيتِ في سبيل أنْ ، نحيا حياةً أكثرَ جـَـمَـــالــــــــآ
تمضي السنين ويمضي السن،ومع سنك لم تفقدي حنانآ
أمّاه..
للهِ وثم لك الفضلْ ، في إرشادي لطريق مُلئَ إحسانـــــآ
لولاكِ ما كنت لأقوم الليل ، تهجداً لربي وإرضــــــــاءآ
أمّاه..
إن كنتُ أخطأت قد كثرتْ ، فعفوك عنها كان أكـــبـــرآ
وإن كانت عزيمتي قد ضعفتْ،فلا شك أنكِ من سيعيدهآ
أمّاه..
يا زهرةً لونت حياتي ، تبتسم للدنيا ابتــــــسامــــــآ
وكأنكِ ببسمتكِ سحرتي ، العالم وأسرتهِ أســـــــــرآ
أماه..
كم أخجلُ حين أُخطئ ، بحق أحدٍ أن أتأسفـــــــــــآ
لكنني مهما أسيءُ ، سأظل أعتذر لكِ أشد إعتــذارآ
أماه..
أعلم أنني مقصرةٌ في حقك،فماذا أفعل حتى رضاكِ أنالا؟
هل أضع العالم بين يديك، يا نبض حياةٍ يشع عطفــــآ ؟
أُمّاه ، أنتِ .. أنتِ من حملتني تسع شهور ..
ورعيتني ،نعم رعيتني حتى استقرت الأمور ..
أماه ، فضلك عليَّ كبير ،فبعد ما فعلته كان كل شيءٍ يسير !
أتريدين أن أهدم لك الجبال؟
أم أرفعك فوق التلال ؟
تمنيت لو أنني محقق الأمنيات ..
حتى أحقق لك كل ما حلمت به طيل السنوات ..
أمي ،لست أرى من شيء أحب إلي منك ومن ارضاءك ..
فلا أنسى البتة ، أن الجنة تحت أقدامك !
أأعانقك لترضي ؟
أم أدعو لك لتشفي ؟
أم أسافر بك في البلاد لتري ؟
ماذا تريدين ،فقد أخبريني !
أماه يخرج مني أعذب الكلام ،وبرؤيتك تزول الآلام
فهل أريك قلبي ؟
هل أريك كم يحبك ؟
تمني لو أكون ماءاً ،يروي وردة تشع نوراً ..
تلك الوردة هي أنتِ ! يا وردة الحيآة !
الأم ..هدية من الرب ،فلا تفرطوا بها وحافظوا
عليها ،وإن آلمتكم تصرفاتها !
تحياتي وخالص مودتي