سأكون حارس حبكِ
سأحرص حبكِ من الضياع
لألئ يتلاشى ويذهب بعيداً عني
سأراقبه ليل نهار لن يغيب عن عيني
سأكون في كل أوقاته معه أحرسه
سأكون الحارس الشخصي لهذا الحب
لن أدع أي أحد غيري يكون حارساً
لأنني لا أرتاح إلى بمراقبتي أنا
وسأكون القاضي الذي يحكم ع هذا الحب
وأن رأيت منه مالأ يعجبني حينها
سأحكم عليه بالإعدام
لأنني لا أتحمل أن أرى أي شائبة
من شوائب الخيانة ع هذا الحب
لأني أحبكِ ولا أتحمل أن أراكِ مع رجل غيري
لا أتحمل أن أشاهدكِ واقف مع أحداهم
فلا تستغربى حينها ماذا سأفعل فممكن
أن أكون لغيركِ في لحظة غضب مني
حينها لا تقفى متفرجه للذي يحدث
وكأنكِ لم تكونى السبب في ما يحصل
أتعلمى لماذا أنا صارم في هذا الحب
لأني لا أريد أن أفقدكِ
أحببتكِ كثيراً ولن أحب أي أحد
كما أحببتكِ أنتِ ي شمعة تنير لي طريقي
فحبي لكِ يجعلني هكذا
يجعلني أفعل شيء لا تتوقعيه أبداً
ممكن أفعل أشياء لا تسعدني
وممكن تدمر حياتي معكِ
لذا سأكون حارس مع أنني لا أحبذ هذه المهنة
ولكني سأعملها لأجلكِ أنتِ فقط
وسأكون القاضي والحاكم ع هذا الحب
سأدرس كل ملفاته وسأتصفح كل ورقة
من أوراقه ...
وحينها سأحكم بما يرضيني
مع أنني أعلم أن ما يرضيني أن تكونى بجواري
أتعلمى ما أكثر شيء يسعدني في هذا الحب
أنكِ عرفتيني وراقبتيني
وكنتِ حارسة حبي وقاضيته
إلى أن بادلتكِ نفس الشعور
وحينها سلمتِ المهمة لي بكل برود
وجعلتيني أنا من يراقبكِ
هل تظنى أن هذا عادلاً
ف أنا لم أعرف طعم النوم من عرفتكِ
فعندما علمت بمدى حبكِ لي
وأنا هناك شخصاً يعيش لأجلي بكل صدق
حينها وبكل بساطة أحببتكِ
أنا لم أحبك من النظرة الأولى
عاملتك بالبداية بجفاء لأرى مدى صبركِ معي
وبعدها سلمتكِ قلبي بسهوله كما سلمتيني أنتِ قلبكِ
لينبض قلب كلينا ع الأخر
و متأكد أن في نهاية عملي ستكونى أنتِ ملكي
ملكي أنا وحينها سأكون أسعد رجل ع وجه الأرض
وسأكون أفضلهم لا تستغربى من أنني سأكون
أفضلهم لأنني أصبحت ملك من أحب
وستجملني السعادة والابتسامة لن تفارق شفتي