قصه حقيقيه لشاب اصيب بالايذز

[ريتاج]

هذه قصة حقيقة و قعت لشاب في ريعان شبابه و للاسف من دوله عربيه مسلمه و عسان ان كل من يقرا يتعض و ينصح
يقول هذا الشاب عندما كان هو و اخوه في الطريق العودة الى منزلهما وقع لهما حادث و قد اصيب اخوه اصابة خطيرة اما هو لم يصب باى خدش و لو بسيط و عندما نقل اخوه الى المستشفى احتاج الى نقل دم فقال له الطبيب اخوك يحتاج دم و فصيلة دمه غير متوفرة عندنا فقال له اني فصيلتي انا و اخي واحده فقال له الطبيب اذن بسرعة الى المخبر لنفحص دمك من الامراض حتى يتم الدم و لما قام بالتحاليل جاءه الطبيب و قال له انت مصاب بمرض الايدز اين اغميا على الشاب
و عندما افاق اخذ بصرخ و يخيط راسه على الحائط و حاول الطيبب التخفيف عنه و قال له انا المرض شاكن في جسمه و لا خوف عليه لكن الشاب اخذ يبكي و يبكي دون توقف
و بعد ذلك سال الطبيب عن اخوذ فسكت الطبيب برهة ثم قال له انا للله و انا اليه راجعون لقد مات اخوك قبل ان بحضر له الدم
لقد احس الشاب انه السبب في موت اخيه
و بعد انتهاء الجنازه و دخل الشاب المسكين الى غرفته و اخذ بفكر في ماضيه و كيف اصيب بهذا المرض
لقد كان محبوبا بين الناس الادبه و اخلاقه نشيط في عمله و محافط على مضهره اعتاد كل صباح و قبل الذهاب الى عمله ان يشترى جريدة و يقراها في مقهي ............ و في يوم و مثل العادة و عندما كان يقرا الجريده و يشرب القهوة مرت عليه فتاة كالقمر قي مظهرها و اخذ ينظر اليها بدون انقطاع فتبسمت له و بدون اي تفكير اخذ موبيلى و لحقها فدخلت مقهي فدخلى ورااها فجلست هي في طاولت اين جلس هو في الطاولة المقابله و اخذ يتبسم لها و هي ايضا ثم دعته للجلوس معها ففرح و جلس و بعد حوالى ربع ساعة قالت له عليا الانصراف فانا عندي موعد مع صديقاتي فقال لها اريد رايتكي مره اخرى فاعطته رقم هاتفها النقال
و اخذ يتصل بها و هيى كذلك و تطور الامر الى مقابلات طويله فاخذت تحكي له قصتها فاخبرته انها مطلقه و انها متلك شركه للاستراد و التصدير
و هكذا تصور الامر الى ان احبها الشاب و قال لها و هي ايضا قالت له انا ايضا ابادلك الشعور
و اصبحا مثل الحبيبين
و في يوم اتصلت به و قال له اريدك و هو و بدون تاخر ذهب اليها كالبرق فقالت له اريدك ان تسافر مكاني الى مصر للتعاقد في صفقة..........فانا عندي الكثير من الالتزامات هنا و لا استطيع السفر فواقف الشاب بدون تردد عندها اعطته رقم و قالت له عندما تصل سوف يتصل بك و يفهمك ماذا سوف تفعل ثم اخرجت من حقيبتها تذكره سفر و مبلغ مالى معتبر و قالت له على الفندق الذي سيحجز فيه
و في اليوم الموالى ذهب الشاب الى وظفته الاخذ اخازه فرفض المدير فتشاجر معه الشاب و قال له انا سوف اخذ اسبوع و انت افعل ما تشاء
و بالفعل سافر و عندما و صل الى الفندق و ارتاح دق له الرقم الذي اعطته اياه و كان الوقت حينها 9 ليلا و عندما رد و جدها المراه اي حبيبته فقالت له انا في غرفه رقم 11 تعالى و بدون حتى ان يفكر ذهب مسرعا الى الغرفه و قبل ان يدق الباب فتحت له و كان ترتدي ثياب و العياذ بالله .................. و تضع اطيبل العطور لقد كانت في اجمل حله و بعد دخول الشاب الباب اقفلت الباب و اخذت تتقرب منه و تعانقه و هو بدوره تجاوب معها لقد جمعها بدون زواج لا بل زنا بها و العياذ بالله و بقيا معها كامل الاسبوع و قد مددا الاجازه عشرة ايام اخرى و عندما رجع الى البلاد بقيا يقابلها في منزلها
و في يوم اخبر اخوه الذي مات عن علاقته بها فترجاه اخوه ان يبتعد عنها فهيا امراة سافره منحط الانها عاشرة رجل من غير زواج
كما قال له انت زاني يا اخي
لكن لا حياة لمن تنادي
و قد توقف تفكير الشاب الى غاية الحادث الذي اودي يحتاة اخيه
و بدون تردد اخذ الهايف و دق عليها و قال لها ايتها السافر ارتحتي الان بنقل العدوي اليا فقال له انا لا افهمك فقال لها انا لم اعاشر عيركي
فسكتت ثم ضحكت و قال له اخجل ارتحت و سوف اعدي غيرك مثلما عديت انا و بعدها سكرت الخط
و الشاب الان عمره 32 سنه و عندما اصيب مكان عمره 28 مات ابوه الذي كان يحلم ان يرى خلفه قبل موته لكن الشاب كان رفضا للزواج و كيف له ان يتزوج
هذا الشاب كان خاطب بنت عمه قبل ان يتعرف على هذه المراه لكنه تركها
هو الان يعيش في الم شديد بالرعم انه تدين و حفظ القران و و صب على الصلاه في المسجد
لا احد من عائلته يعلم حقيقه مرضه عسى ان يغفر له الله
قال تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم صدق الله العطيم
اياكم يا اخواني من البضر غضو بصركم
اياكم اياكم من الحرام
و اخر كلامي لا الله الى الله عليها نحيا و عليها نموت و في سبيلها نجاهد و عليها نلقى الله