تتجه انظار الجماهير الكويتية والسورية والعربية اليوم الثلاثاء الى استاد نادي الكويت الرياضي الذي يحتضن المباراة النهائية والمرتقبة لمسابقة كاس الاتحاد الاسيوي السادسة لكرة القدم التي تجمع فريقي نادي الكويت وضيفه الكرامة السوري.
ويطمح كلا الفريقين الى تحقيق اول انجاز تاريخي لهما على مستوى القارة الاسيوية ويكون مسك الختام لمشوارهما الذي استمر نحو تسعة اشهر في هذه المسابقة وثمرة انتصاراتهما منذ انطلاق ادوارها التمهيدية في مارس الماضي وحتى بلوغهما للنهائي.
وتتكرر المواجهة بين الطرفين للمرة الثالثة في هذه المسابقة بعد ان التقيا ذهابا وايابا في الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة التي تأهلا عنها حيث حل الكويت في المركز الاول ب 13 نقطة وبفارق نقطة عن الكرامة فيما حل الوحدات الاردني في المركز الثالث للمجموعة ذاتها بعشر نقاط تلاه موهون باغان الهندي دون اي نقطة.
وكانت مباراة الذهاب اسفرت عن فوز الكويت امام الكرامة بهدفين مقابل هدف فيما خسر الاول مباراة الاياب بالنتيجة ذاتها. وحقق نادي الكويت فوزا مستحقا امام نظيره ديمو الهندي بثلاثة اهداف مقابل هدف ضمن دور ال 16 للمسابقة الذي شمل مباراة واحده في حين فاز الكرامة على نظيره البسيتين البحريني بهدفين مقابل هدف في الدور ذاته.
وفي الدور ربع النهائي الذي اقيم بمرحلتي الذهاب والاياب استطاع الكويت تجاوز عقبة نظيره اربيل العراقي بمجموع المباراتين حيث تعادلا ايجابا في المباراة الاولى بهدف لكل منهما فيما فاز الكويت بهدف دون رد في المباراة الاخرى التي اقيمت في العراق.
كما استطاع الكرامة الوصول للدور ذاته بصعوبه بعد اقصائه نادي العربي الكويتي بركلات الترجيح بنتيجة خمس ركلات مقابل اربع ركلات بعد انتهاء مباراتي الذهاب والاياب بينهما بالتعادل السلبي.
وجاء تاهل الكويت للمباراة الختامية بعد فوزه في مرحلتي الذهاب والاياب للدور قبل النهائي على نظيره جنوب الصين من هونغ كونغ حيث كانت الاولى في الكويت بنتيجة هدفين مقابل هدف والاخرى على ارض الاخير بهدف دون رد.
وفي المقابل جاء تأهل الكرامة للنهائي بعد فوزه في الدور ذاته بمجموع مباراتي الذهاب والاياب امام نظيره بيكامكس بينه دونغ الفيتنامي حيث خسر في الاولى بهدفين مقابل هدف فيما فاز في الاخرى بثلاثة اهداف نظيفة.
وسجل لاعبو الكويت 20 هدفا منذ انطلاق المسابقة وحتى الان في ما دخل مرماهم سبعة اهداف بينما احرز لاعبو الكرامة 18 هدفا مقابل عشرة اهداف في شباكهم.
يذكر ان اندية منطقة غرب آسيا فرضت سيطرتها على لقب البطولة منذ انطلاق النسخة الاولى منها في عام 2004 التي احرز لقبها الجيش السوري في حين حقق الفيصلي الاردني لقب البطولتين الثانية والثالثة على التوالي عامي 2005 و2006 ومن ثم شباب الاردن الاردني في عام 2007 والمحرق البحريني في عام 2009 .