لمن تـابع مباراة الرائد والجبلين عصر هذا اليوم الخميس في بريده , رأى عودة الليزر من جديد ولكن في الدرجة الأولى من الدوري السعودي من جماهير الرائد التي بثت هذا الضوء الأخضر على عيني عبدالله زيدان حارس مرمى الجبلين , علماً بأن المباراة إنتهت بالتعادل هدف لكل الفريقين .
لنعد إلى ظاهرت الليزر كيف بدأت وماهو علاجها ؟!
بدات ظاهرت الليزر في مباراة الهلال والنصر وعلى عيني الدعيع وظهرت من جديد في نفس الديربي وفي مباريات أخرى أخرها الرائد والجبلين , بدايتها كانت بالانجراف الاعلامي حول هذه الظاهره وأنجذاب الجماهير لحب الظهور وحب الشهره من خلال الشغب في هذه الامور , ففي الدوري الانقليزي صاحب الجمهور المشاغب رقم واحد بالعالم تجد نزول بعض المشجعين للملعب سواء بدون ملابس او بحراكات بهلوانيه او ان يضم احد الاعبين المشاهير لحظنه , ولكن لا يوجد أنجراف اعلامي مثل الذي نشاهده في الدوري السعودي بل هو تطنيش إعلامي لكي لا يأخذ الجمهور هذا الانجراف سبيل لتكرار هذه العاده .
هذا ما نقع فيه بالاعلام العربي وخصوصا السعودي فعندما تم الكشف عن صاحب الليزر في مباراة الاتحاد والنصر وظهر في قنوات إي ار تي , وأشتهر ذالك الوجه بين الشعب السعودي , طمع الشباب بمثله وارادو التقليد الأعمى والتقليد الاصم بنفس الوقت , ووجدو مـاده تبحث عنها الصحف السعودية اليومية , والقنوات الناقله والتي تريد أثارت الاحداث في مجتمعنا الرياضي والابتعاد عن المشاكل الأساسية التي لا ينظر لها المسوؤلين بجديه أو لم يطلعو على الاقل على لوائح أنظمتها المنصوصه في كتاب النظام الرياضي .
إذاً فالحل هنا هو التهميش لهؤلاء الفئة فإن وجدو التهميش من الاعلام أنتهت هذه الموضه التي تتحدث بإستمرار ولكن هل نجد لأنفسنا منفذ نحن كإعلاميين لتجنب التهميش لهؤلاء المشجعين بالعكس لا فنحن نبحث عن أخطاء الاندية الاخرى لنبرز محاسن أنديتنا المحبوبه , فالمشكله الاساسية في هذه الناحية هي التعصب الرياضي بكل صراحه .
بقلمـي