بيتا قرمزيا
عديني أن تكون لي
واعدك أن أكون بحارا
في مدى حياتك الأبدية
أعدك أن ابني لك بيتا قرمزيا
يطل على الشمس في الصباح
وعلى البحر في المساء
له أبوابا تدرأ الصدأ
ونوافذ تلتقط الندى
بيتا صغيرا وجميلا
يتسع لشعرك وعيناك الواسعتان كالمدى
بيتا يقتل توسلات الصباح
يحجب الرياح
بيتا جميلا . صغيرا وهادئا
يضيء فيه عرقي المتلألأ على الجبين
تظهر فيه تشققات يدي
كي تعلن لك
كما عانيت كي تكونين وحدك مالكة البيت
بيتا لن يكون فيه آنين
بيتا أعدك أن لا آتيه إلامحملاً بغبار الزمن
كي أعلن لك
أني أحمل وسام العمل الأكبر
بيتا تأخذيني فيه من الصباح
إلى دفئك في المساء
بيتا فيه تتركين قلبي ينطلق
ك طفلا لا يوقفه الصياح
بيتا فيه أشلائي
كشجر السنط أمام الرياح
بيتاً تنيرية فجراً
فيصرخ أريد حباً
لا أريد أبدأ نواح
بقلم شاعر القلم الحر
الصحفي كرم عبد المعطى حسن