ممثلو أكثر من مائة مكتبة ومركزاً للمعلومات يشاركون في اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد بالرياض
يشارك ممثلي أكثر من مائة مكتبة ومركز معلومات من مختلف البلدان العربية في أعمال اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد والذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة ابتداء من الثلاثاء القادم 21 شوال 1429هـ ويستمر على مدار يومين صرح بذلك معالي الأستاذ فيصل بن معمر المشرف العام لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة .. مؤكداً أنه تم توجيه الدعوة لرؤساء ومديرين المكتبات ومراكز المعلومات , الأعضاء بالفهرس وعدد كبير من أساتذة المكتبات والمعلومات من داخل المملكة وخارجها .
ويقام هذا اللقاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة على تشريف افتتاح أعمال اللقاء وتكريم الأعضاء المتميزين في هذا المشروع الرائد والذي يقدم خدمات جليلة لحصر الفكر العربي المنشور وتسهيل استفادة الباحثين في جميع المجالات منه .
وأشار المشرف العام على المكتبة إلى أن الفهرس العربي الموحد قطع خطوات واسعة باتجاه تحقيق أهدافه ، وذلك بإنشاء موقع متميز على شبكة الانترنت ، للتواصل مع العالم الخارجي وتقديم خدمات الفهرس للمكتبات ومراكز المعلومات الأعضاء بالإضافة إلى حصول مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على موافقة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على إدراج مشروع الفهرس العربي الموحد ضمن مشاريع المبادرات الحكومية في المملكة العربي السعودية والتعريف بالمشروع عبر موقع الوزارة على شبكة المعلومات الدولية .. وفي مجال التسجيلات الببليوجرافية ، أكد بن معمر أنه منذ انطلاق الخدمة الرسمية للفهرس تضاعف عدد التسجيلات من 310 ألف إلى أكثر من 850 ألف مما يؤكد زيادة الإقبال على خدمات الفهرس من قبل المكتبات العربية والعالمية على حد سواء ، وهو ما يرجح التوقعات أن يصل عدد التسجيلات الببليوجرافية للفهرس إلى أكثر من مليون تسجيلة قبل نهاية العام الجاري.
واستطرد بن معمر قائلا أن عدد أعضاء الفهرس في تزايد مستمر بعد الحصول على موافقة الجهات السعودية والعربية للانضمام لعضوية الفهرس، وقد بلغ عدد الأعضاء حتى الآن أكثر من مائة عضو من مختلف البلدان العربية من المكتبات ومراكز المعلومات في الدول العربية .. تشمل مكتبات عدد من الجامعات الكبرى مثل مركز التميز في الأردن و جامعة الجزائر والجامعة الإسلامية في لبنان وجامعة الشارقة وجامعة أم القرى ، وجامعة الملك فيصل وجامعة الأمارات وجامعة الملك سعود ، وجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة القصيم وعدد كبير من الجامعات الخاصة ، والوزارات والهيئات الحكومية .