مشهد من الحرم 00 قبل صلاة الظهر بقليل قام رجل شيخ كبير ، واخذ يباشر على الناس با الماء البارد
فياخذ بيده اليمنى كوبا واليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم فكلما شرب شارب فاسقى جاره حتى اسقاهم وعرقه يصب والناس جلوس كل ينتظر دوره ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير حتى بدا الناس يتسألون عن قوة صبره وعزمه على الوقوف وهو في مثل هذا العمروهو يبتسم لهم ،
وانظر يااخي ؟كيف حب الخير يسير على من يسره الله عليه وان فعل الجميل سهل على من سهله الله
عليه،وان لله خزائن من الاحسان يمنحها لمن يشاء من عباده وان الله يجري الفظائل ولو كانت قليلة على يد اناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم،
أبو بكر رظى الله عنه، يعرض نفسه للخطر في الهجره حمايه للرسول صلى الله عليه وسلم
وحاتم ينام جائعا ليشبع ظيوفه
وأبو عبيده يسهر على راحه جيوش المسلمين
وعمر يطوف المدينه والناس نيام ويلتوي من الجوع عام الرماده ليطعم الناس
وأبوطلحه يتلقى السهام في أحد ليقي رسول الله عليه الصلاة والسلام
وابن المبارك يباشر على الناس باالطعام وهو صائم
(((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا)))
ومثل كالنجوم بل هي اعلى ومعان كالفجر في اشراقيه
هذا هو التاريخ هل سالت نفسك عن التاريخ؟