"الصوم جُنة" كما في الحديث الصحيح، لكن أيعني ذلك حالة مؤقتة بشهر تزداد فيه الخيرات عن سواه؟
إن العارف بأسرار رمضان يدرك أنه فرصة لنقل المسلم إلى مرحلة جديدة في الحياة، لا يقتصر فيها دوره في صيام وقيام وجود؛ فدور رمضان هو إحداث نُقلة تربوية هائلة تقتل في النفس مكامن الشرور والضغائن والأحقاد..
ثمة من سيستزيد من رمضان في جمع حصيلة من الحسنات عبر تكرار الختمات وتجويد الأعمال في شكلها الظاهري، لكن من سيكون ذاك القادر على إحداث تغيير في نفسه وتحويلها من حالة إلى أخرى دائمة، تفيض حباً للمسلمين وتحاصر الأحقاد وتهذب النفوس وتعلى وتتمم مكارم الأخلاق..
ما الذي تنويه حقيقة في رمضان.. قراءة باللسان أو تغيير للجنان؟؟