السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنفس نادي ليفربول ولاعبه ستيفن
جيرارد الصعداء اليوم الجمعة بعد إعلان براءته من تهمة اعتدائه على رجل في أحد الحانات.
وكان جيرارد قد اعترف قبل فترة بضربه لماركوس مكجي في شهر ديسمبر الماضي ، ولكن هيئة المحلفين اعتبرت أن ذلك كان دفاعا عن النفس ، ليكون اللاعب البالغ من العمر (29 عاما) بذلك البريء الوحيد من وسط الأشخاص السبعة الذين تم توجيه التهم لهم.
وعبر جيرارد عن سعادته البالغة ببراءته ، وقال في تصريح إعلامي بعد خروجه من قاعة المحكمة مباشرة وسط تصفيق وهتافات عشاقه :
" لا يمكنني أن أقول كم أنا سعيد بهذا القرار ، أريد أن أرمي ما حدث خلف ظهري وأن أبدأ العمل للموسم القادم والتركيز على كرة القدم".
وقدم جيرارد قائد ليفربول كذلك شكره للفريق القانوني الذي تبنى القضية ، ولأصدقائه وعائلته وكل شخص في نادي ليفربول على مؤازرتهم له".
وفي ذات الوقت أبدى مدرب ليفربول السيد رافاييل بينيتيز سعادته كذلك حين سماعه القرار ، قائلا أنه قرار مهم جدا بالنسبة لهم لأن اللاعب سيركز الآن على كرة القدم فقط ، وكشف المدرب الإسباني أن حالة من السرور اجتاحت أروقة النادي ومعسكر تدريبات الفريق بعد سماعهم للخبر ، كما قدم بينيتز دعمه الكامل لجيرارد.
وتعود القصة لزيارة جيرارد لحانة (لاونج إن) في 29 ديسمبر من العام الماضي للاحتفال بفوز ليفربول على نيوكاسل 5-1 ، وإحرازه هدفين في تلك المباراة ، وذهب للحانة رفقة أصدقائه وأسطورة نادي ليفربول كيني دالغليش ، وفي الوقت الذي كان فيه اللاعب ورفاقه يقومون بالرقص على أنغام بعض أغاني كرة القدم ، وعند الثانية فجرا طلب جيرارد تغيير الأغاني ، ولكن ماركوس مكجي رفض ذلك تماما ، ففقد جيرارد هدوءه بعد ذلك واندلعت المشكلة بين الطرفين.