الْعِيدُ أقْبَلَ
الْعِيدُ أقْبَلَ وَالْأحْبَابُ قَدْ سَعِدُوا
بِالْعِيدِ لَمَّا أتَى وَالشَّوْقُ قَدْ لَاحَا
الْعِيدُ أقْبَلَ، يَا سَعْدَ الَّذِينَ بِهِ
تَصْفُو قُلُوبُهُمُو، وَالْكُرْهُ قَدْ رَاحَا
صِلَاتُ رَحْمٍ نَرَاهَا الْيَوْمَ ظَاهِرَةً
وَالْجَمْعُ أضْحَى يَعِيشُ الْيَوْمَ أفْرَاحَا
صَفْوُ الْنُّفُوسِ دَلِيلُ الطُّهْرِ يَصْحَبُهُ
عَذْبُ الْكَلَامِ دَلِيلٌ زَادَ إيضَاحَا
مَكَارِمُ الْعِيدِ تَبْدُو فِي خَصَائِصِهِ
فَإنَّهُ هِبَةُ الرَّحْمَنِ إرْوَاحَا
يُلَوِّنُ الْعِيدُ بِالْآمَالِ مَسْلَكَنَا
إنَّا نَرَاهُ لِسَعْدِ النَّفْسِ مِفْتَاحَا
ناصر بن فضل الثنيان
صباح يومِ عيد الفِطر المبارك
الجمعة غُرَّةُ شهر شوَّال 1436هـ
______________
* ألْقِيَتْ هذه القصيدةُ في حفل معايدة أهالي مدينة العيون الأول بمحافظة الأحساء الذي أقامتْهُ لجنةُ التنمية الاجتماعية الأهلية بالعيون.