[frame="1 98"]
اليوم الإلكتروني
www.alyaum.com
الأحد 1430-12-26هـ الموافق 2009-12-13م العدد 13330 السنة الأربعون
عزيزي رئيس التحرير
سلطان الخير.. الوطن يزهو فرحًا بعـودة سمـوكم
عزيزي رئيس التحرير
عمت أجواء الفرحة سائر أبناء الوطن، وتزيّنت عاصمة البلاد ومدنها وقراها لاستقبال «سلطان الخير» صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فالوطن يزهو اليوم ابتهاجاً قيادة وشعبا بالعودة المباركة لسموه إلى أرض الوطن .. فحمدا لله تعالى، الذي أسبغ بفضله وكرمه بالصحة والعافية على سموه الكريم، هذه العودة التي ترقبها الشعب السعودي الوفي بشغف كبير، واهتمام بالغ، والذي ما فتئ يدعو الله تعالى أن يمنّ على سموه الكريم بالصحة التامة، ويلبسه ثوب العافية.
إن لسمو ولي العهد في قلوب شعبه حبًا ووفاء كبيرين، وألسنتهم تلهج بالدعاء الصادق لسموه الكريم، وبالمشاعر الفياضة بالمحبة، والإخلاص، وبالأحاسيس المفعمة بصادق الولاء، وبالعيون المملوءة بالشوق لرؤيته.
وكم كانت الفرحة كبيرة بالبشرى، التي زفها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عن قرب عودة سموه إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، واستكماله البرنامج العلاجي، وفترة النقاهة خارج البلاد.
إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والعضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - والأمير المحبوب الذي عمل - وما زال يعمل - للوطن بإخلاص، وتفان منقطع النظير، لها من الدلالات الكبيرة والكثيرة التي يعجز الإنسان عن حصرها أو وصفها أو تخيلها فهي عودة لشخصية كبيرة، ومؤثرة، وقامة سامقة لها حضورها المؤثر في كل الميادين، والمواطنون جميعهم بمختلف مناطق البلاد تغمرهم مشاعر البهجة والفرح بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقد عبروا عن فرحهم وسرورهم بوسائل مختلفة، وطرق رائعة تؤكد المكانة الكبيرة لسموه في قلوب الجميع كبارا وصغارا رجالا ونساء .. فالشعب يستقبل سلطان الخير والعطاء في بلد الخير والنماء، فسموه ينبوع من العطاء المتدفق في بناء الوطن ونهضته في كل المجالات، وقد أعطى سموه الوطن الكثير من فكره وجهده وإخلاصه - ولا يزال يعطي - والكل يدعو له، ولا أبالغ في القول إن سموه وهب نفسه للوطن ويصدق في سموه قول الشاعر:
تعود بسط الكـف حتى لو إنه
أراد انقباضا لم تطعـــــه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجـاد بـــهـــــا، فليتق الله سـائله
هنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعـودة سمو ولي عهده الأمين، وهنيئا للأسرة الحاكمة الكريمة، وهنيئا للوطن، وهنيئا لجيشنا.
[align=left]عبد الله بن مهـدي الشمري[/align]
وقت وتاريخ الطباعة: 07:24:40 13-12-2009
[/frame]