حسم تشلسي مواجهته مع جاره توتنهام ولحق بليفربول إلى نهائي مسابقة كأس إنجلترا بفوزه الساحق عليه 5-1 يوم الأحد على ملعب "ويمبلي" في الدور نصف النهائي.
وكان ليفربول حجز امس مقعده في النهائي الذي سيقام في الخامس من الشهر المقبل على ملعب "ويمبلي" ايضا، بفوزه على جاره إيفرتون 2-1.
وسيخوض تشلسي النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه المتوج بستة القاب حتى الان، اخرها عام 2010 على حساب بورتسموث (1-0)، فيما فشلتوتنهام الذي يعاني في الاونة الاخيرة (لم يفز سوى في مباراة واحدة من اصل 8 في الدوري)، في بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى منذ 1991، حين توج باللقب للمرة الثامنة والاخيرة وكان ذلك على حساب نوتنجهام فورست (2-1 بعد التمديد)، والعاشرة في تاريخه.
ولا تعكس النتيجة الكبيرة التي حققها تشلسي اليوم المجريات الفعلية للمباراة اذ كان توتنهام ندا قويا بل انه كان الاقرب للتسجيل لو لم يتدخل القائم لصد الكرة الموجهة من الهولندي رافايل فان در فارت الى زميله التوجولي ايمانويل اديبايور (40).
وجاء رد تشلسي مثمرا بهدف رائع للإيفواري ديدييه دروجبا الذي وصلته الكرة خارج المنطقة فسيطر عليها بصدره ثم تخلص من زميله السابق الفرنسي وليام جالاس قبل ان يطلقها "طائرة" صاروخية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس الايطالي كارلو كوديتشيني (43).
وفي بداية الشوط الثاني، اهدى الحكم ومساعده فريق المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو الهدف الثاني عندما قررا ان كرة الاسباني خوان ماتا تجاوزت الخط لكن الاعادة اظهرت بان الكاميروني بينوا اسو ايكوتو ابعدها في الوقت المناسب (50).
ولم يؤثر هذا الهدف على معنويات لاعبي توتنهام اذ تمكنوا سريعا من تقليص الفارق عندما مرر الكرواتي لوكا مودريتش كرة رائعة لاديبايور الذي انفرد بالحارس التشيكي بتر تشيك وتجاوزه لكن الاخير اسقطه ارضا الا ان الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لان الكرة وصلت الى الويلزي جاريث بيلوالمرمى مشرع امامه فاودعها الشباك الخالية (56).
لكن البرازيلي راميريش اعاد الفارق مجددا الى هدفين في الدقيقة 77 عندما وصلته الكرة بتمريرة من ماتا فغمزها بحنكة فوق كوديتشيني، قبل ان يضيففرانك لامبارد الهدف الرابع في الدقيقة 81 من ركلة حرة رائعة، ثم اختتم الفرنسي البديل فلوران مالودا المهرجان التهديفي في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة اخرى من ماتا.